محلل سياسي يكشف أهمية استدعاء قوات الاحتياط السودانية (فيديو)

 كشف عثمان الميرغني، المحلل السياسي السوداني، حيثيات قرار القوات المسلحة السودانية باستدعاء الضباط المتقاعدين، موضحًا أن قوات الدعم السريع كانت تستهدف متقاعدي القوات المسلحة، ويسألون عنهم في كل الأحياء التي يدخلونها.

 وأضاف “الميرغني”، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاستهداف شكل نوعًا من المواجهة المستترة بين الدعم السريع ومتقاعدي القوات المسلحة، منوهًا إلى أن استهدافهم لم يكن له أي داعٍ، خصوصًا أن بعضهم ترك الخدمة من سنوات طويلة، وأصبحوا مدنيين.

 متقاعدو القوات المسلحة يحملون بطاقات عسكرية:

 ولفت محلل سياسي سوداني إلى أن متقاعدي القوات المسلحة يحملون بطاقات عسكرية لأنهم يتلقون بعض المساعدات من مستشفيات عسكرية، لكن لا يمارسون أي عمل عسكري.

ويشهد السودان حاليًا تحديات كبيرة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والأمن والصحة والتعليم، ويتطلب التعامل مع هذه التحديات جهودًا مشتركة من جميع الأطراف في البلاد، على رأسهم الحكومة والمجتمع المدني والقوى السياسية والشعب السوداني بأكمله.

يواجه السودان صعوبات كبيرة في ضوء الأزمة الاقتصادية:

 في مجال الاقتصاد، يواجه السودان صعوبات كبيرة في ضوء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم جراء جائحة كوفيد 19، والتي تؤثر على قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، كما يشهد السودان ارتفاعًا كبيرًا في معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة، مما يؤثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وتتطلب هذه الأزمة جهودًا جادة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الإدارة المالية وزيادة الاستثمارات وتطوير البنية التحتية وتعزيز الصادرات وتنويع مصادر الدخل.

وفيما يتعلق بمجال الأمن، يواجه السودان التحديات الأمنية الكبيرة مثل تفشي الجريمة والعنف والصراعات الداخلية وحماية الحدود ومكافحة الإرهاب، وتتطلب هذه التحديات تعزيز القوات الأمنية وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة وتحسين الأمن الحدودي وتعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الدول المجاورة في هذا الصدد.

 وبما يتعلق بمجال التعليم، يواجه السودان تحديات كبيرة في تحسين جودة التعليم وتوفير فرص التعليم العالي للشباب، وتحديث المناهج التعليمية وتعزيز الابتكار في العملية التعليمية، وتتطلب هذه التحديات تعزيز الاستثمار في التعليم وتحسين البنية التحتية وتمكين الشباب من الحصول على التعليم الذي يؤهلهم لسوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.

وبشكل عام، فإن السودان يحتاج إلى جهود مشتركة وعمل جاد من جميع الأطراف لتحقيق التقدم والاستقرار في البلاد، وتتطلب هذه الجهود تعزيز الحوار والتعاون والتوافق بين الأطراف المختلفة وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.