رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكعبة المشرفة تحتفي غدًا بالتعامد الأول للشمس

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

 تشهد سماء مكة المكرمة، غدًا الأحد، التعامد الأول للشمس، على الكعبة المشرفة هذا العام، وذلك وقت آذان الظهر بالمسجد الحرام.

 

 قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة - في بيان أصدره اليوم السبت - إن الشمس عند لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريبًا وسيختفي ظل الكعبة تمامًا وظلال جميع الأجسام في مكة، ويصبح ظل الزوال صفرًا، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت.

 ظاهرة تعامد الشمس:

 أوضح، أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبًا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.

 

 وأضاف، أنه لذلك فالمناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا كلها تشهد هذه الظاهرة مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.

 

وأكد أن ظاهرة التعامد تعد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، باستخدام قطعة من "الخشب" منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض عند وقت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة المشرفة تمامًا للقاطنين كافة في المناطق البعيدة عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالي وأفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.

 

 ولفت إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم كذلك في حساب محيط الكرة الأرضية بدون الحاجة للتقنيات الحديثة وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة وهي تدل أيضًا على كروية الأرض.

وفي سياق متصل استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحالية بكسوة جديدة، جريًا على العادة السنوية في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، حيث قام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومصنع كسوة الكعبة بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد صُنع من الحرير الخالص.