رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصيغة الصحيحة للصلاة على النبي في جماعة

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي "صلى الله عليه وسلم"

كشفت دار الإفتاء عن كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد متى نكتب “صلِّ” ومتى نكتبها “صلى”، وذلك ضمن الحملة المُعلنة من قبل وزارة الأوقاف التي دعت إلى الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في المساجد.


وقالت الدار، أن القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه (والمراد من الأمر هنا الدعاء) يجب حذف حرف العلة فنقول “اللهم صلِّ على سيدنا محمد” وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينة (وهي التي ترسم ياء)  فنقول مثلا “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”
 

وأوضحت الدار، أن خلاصة الأمر تحذف الألف اللينة في الدعاء “اللهم صلِّ على سيدنا محمد“ ولا نحذفها في غير ذلك “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
 

 

حث الشرع على الاجتماع للذكر والأدلة على ذلك


قالت دار الإفتاء، أن المقرر شرعًا أنَّ ذِكر الله تعالى والصلاة والسلام على نبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم، من العبادات التي ورد الأمر بها مطلقًا من دون تقييد؛ فتصح على كل هيئة، وفي كل حال؛ فتجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة توافق الشرع، والاجتماع على الذكر هو اجتماع على الخير وفعل البر؛ فهو من المشاركة والمعاونة على البر والتقوى؛ يقول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2].

أوضحت الدار، أنه جاءت الأدلة من القرآن الكريم والسُّنة المطهرة متضافرة في الحثِّ على مجالس الذكر؛ قال تعالى مخاطبًا نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾، [الكهف: 28].

وفي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي ملأٍ ذَكَرْتُهُ فِي ملأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ»، وورد في الحديث عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، رضي الله عنهما، أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم.

الإفتاء ترد على الأثر الذي يُفيد النهي عن الجهر ورفع الصوت بالذِّكر.