زيلينسكي يُطالب بحل مسألة تسجيل شراكة زواج "مجتمع الميم" في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، مجلس وزراء بلاده، بالعمل على حل إدخال مؤسسة تسجيل شراكة مدنية مُسجّلة في البلاد، وذلك ردًا على التماس تم تقديمه بشأن زواج "مجتمع الميم".
وفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة، في أواخر إبريل، حصلت عريضة لتسجيل شراكة زواج المثليين والمُغايرين في أوكرانيا على 25 ألف صوت مطلوب، للنظر فيها من قِبل زيلينسكي.
زواج المثليين في الصيف الماضي:
وفقًا لبيان على موقع الرئاسة الأوكراني: "أثناء مُراجعة عريضة بشأن زواج المثليين في الصيف الماضي، تم مُراجعتها بُناءً على أنه وفقًا للدستور الأوكراني، يقوم الزواج على المُوافقة الطوعية للمرأة والرجل (المادة 51). في ظل الأحكام العرفية أو في حالة الطوارئ، ولا يُمكن تغيير دستور أوكرانيا (المادة 157 من الدستور)، كما أنني تقدَّمتْ إلى مجلس وزراء أوكرانيا باقتراح للعمل على مسألة تسجيل شراكة لزواج المثليين".

قال زيلينسكي: "إن وزارة العدل في البلاد تعمل الآن على إدخال تشريعي شامل لمؤسسة الشراكة المدنية مع جميع الجوانب القانونية".
كما خاطب زيلينسكي رئيس البرلمان الأوكراني، ورئيس الوزراء، بشأن القضية التي أثيرت في الالتماس.
شراكات الزواج المُسجّلة إلى البرلمان الأوكراني:
في وقت سابق، تم تقديم مشروع قانون بشأن شراكات الزواج المُسجّلة إلى البرلمان الأوكراني، يتضمن منح وضع الأقارب دون زواج، بمن فيهم المثليون.
في أغسطس من العام الماضي، قال زيلينسكي إن الحكومة "وضعت خيارات للقرارات المُتعلقة بإضفاء الشرعية على شراكة مدنية مُسجّلة في أوكرانيا كجُزء من العمل لتأسيس وضمان حقوق الإنسان والحُريات"، وفي الوقت نفسه، طلب من رئيس الوزراء دينيس شميغال النظر في مسألة التسجيل الرسمي لنقابات المثليين.
من ناحية أخرى، قالت سارة آشتون سيريليو، الصحفية الأمريكية المُتحولة جنسيًا، والتي عادت من أوكرانيا مؤخرًا: "إن انتصار أوكرانيا سيُساعد في تقوية مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم".
جاء ذلك في حوار لها مع "واشنطن بليد" أقدم الصحف المُخصصة لمجتمع LGBT، إذْ تابعت أنه "بانتصار أوكرانيا ستنقص البلاد القادرة على اضطهاد الأوكرانيين وأعضاء مجتمع الميم بلدًا واحدًا".
أكدت سيريليو أن أوكرانيا "ستُلحق هزيمة تحويلية بالغزاة الروس، بحيث يتعين على روسيا نفسها أن تنظر إلى الداخل فيما يتعلق بالأخطاء التي ارتكبوها في مجال حقوق الإنسان، وأن يفهموا الثمن الباهظ الذي سيدفعونه مُقابل أشياء مثل احتجاز مراسل (وول ستريت جورنال)، إيفان غيرشكوفيتش رهينة".