رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات بين نشطاء المناخ والشرطة الفرنسية.. فيديو

اشتباكات بين الشرطة
اشتباكات بين الشرطة ونشطاء المناخ

 اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من أجل المناخ، بالقرب من القاعة الباريسية التي سيعقد فيها الاجتماع السنوي العام لشركة "توتال إنيرجي".

 استخدمت شرطة الشغب الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل يوم الجمعة خلال اشتباكها مع محتجين مناخيين حاولوا منع المساهمين في شركة "توتال إنيرجي" من حضور اجتماعهم السنوي. 

 ومن المتوقع أن يصوت المستثمرون في الشركة على قرارات المناخ الخاصة بتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة التي تنتجها أنشطة النفط والغاز لدى "توتال إنيرجي". وتعارض مجلس الإدارة القرارات المقترحة من المساهمين الناشطين. 

وفي العام الماضي، نجح المحتجون في منع بعض المساهمين من حضور الاجتماع، وحاول العشرات من المحتجين فجر اليوم الوصول إلى جزء من الشارع بالقرب من قاعة الحفلات “Salle Pleyel”، والتي كانت محاطة بشاحنات الشرطة. 

ورشقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على بعض المتظاهرين الذين نفذوا احتجاجًا جالسًا أمام قاعة الحفلات بعد تجاهلهم ثلاثة تحذيرات بالمكبر الصوت للتفرقة. 

نشطاء المناخ: كل ما نريده هو إسقاط توتال إنيرجي:

 صرخ المحتجون "كل ما نريده هو إسقاط توتال إنيرجي"، وظهرت لافتة أخرى تقول "العلوم واضحة ولكن توتال إنيرجي تتجاهلها"، وصب بعض المحتجين سائل أسود يشبه النفط على رؤوسهم. 

وجرى تأمين دخول المساهمين إلى القاعة من خلال مجموعة من رجال الشرطة، ولكنهم كانوا مضطرين لترك حقائبهم في المدخل وتسليم هواتفهم الذكية خلال مدة الاجتماع. 

ودافع الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجي" عن موقف شركته من المسائل المتعلقة بالمناخ خلال الاجتماع. وقال باتريك بويان: "المناخ في صميم اهتماماتنا"، مشيرًا إلى أن مجموعته ذهبت أبعد من غيرها في الاستثمار في الطاقة المتجددة. وأعرب أيضًا عن أسفه للتدابير الاستثنائية التي اضطرت لاتخاذها من خلال استدعاء الشرطة وتحكمهم الصارم في الوصول إلى هذا الاجتماع. 

 وقد تسببت شركة TotalEnergies ليس فقط في الجدل بسبب موقفها من القضايا المتعلقة بالمناخ، ولكن أيضًا بسبب نشرها لصافي ربح قياسي بلغ 20.5 مليار دولار “19 مليار يورو” في العام الماضي بسبب النزاع الروسي الأوكراني ومدى مساهمتها في دفع الضرائب في فرنسا. وجاء راتب بويان عالي القيمة أيضًا تحت المراقبة في فرنسا.