رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشمس الروسية تشرق من مصر في بناء أكبر مدنها لتحقيق الحلم النووي

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأت روسيا خلال الفترة الحالية في العمل على إنشاء المرحلة الأولى من المدينة الصناعية الروسية في مصر في إشراقة مبهرة لـ الشمس الروسية تحت مظلة “مدينة الشمس”، والتي تعد واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية في مصر.

 

وتختص مدينة الشمس على صناعة البتروكيماويات، وصناعة عربات المترو والسكك الحديدية لأول مرة في مصر، ومنطقة لصناعة السيارات، باستثمارات روسية تصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار، ومدينة الشمس الصناعية تعتبر واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج روسيا.

 

مشروع الضبعة النووي


وتقوم روسيا ببناء أكبر مشروع في مصر وهو مشروع الضبعة النووي، والذي يعد حلما لكل المصريين أن يكون لدى مصر تكنولوجيا نووية للأهداف السلمية، وبناء محطة الضبعة النووية ليس هدف مادي فقط، فهناك العديد من الدول خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد نقل التكنولوجيا النووية لمصر، بينما روسيا رحبت بالتعاون المصري مع وجود نسبة من المكون المحلي، مما يدل على قوة العلاقات المصرية الروسية.

 

وتسهم محطات الطاقة النووية بمصر في إنتاج الطاقة النظيفة، وتعمل على توفير الكثير في حجم انتاج الطاقة مقارنة بالمحطات الأخرى، إذ إن اليورانيوم عمره أطول وأرخص، كما أن روسيا تعمل على توطين التكنولوجيا في مصر، في وقت الدول الغربية لا توطن تكنولوجياتها بدول أخرى عكس روسيا والصين، حيث إن حجم الإنتاج في مدينة الشمس الصناعية ومدينة تيدا الصينية سيتم تصدير جزء منه إلى الخارج.

 

المفاوضات المصرية الروسية 

 

جدير بالذكر أن المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بدأت بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.

 

ومن المقرر أن يوفر "المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري" الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، إذ تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق لتوسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

وينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن المقرر أن تبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، إذ سيطلق عليها اسم "صن سيتي" أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، وتقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.