رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط ابن مسئول في اليابان بقبضة الأمن بعد معارك 12 ساعة.. فيديو

الشرطة اليابانية
الشرطة اليابانية

ضبطت الشرطة في اليابان، ابن رئيس مجلس مدينة ناكانو للاشتباه في تورطه بعملية قُتل فيها 4 أشخاص خلال مواجهة مع الشرطة استمرت 12 ساعة.

وتلقت الشرطة بلاغا يفيد بأن "رجلاً طعن امرأة"، وعندما توجه الضباط إلى الموقع، أطلق المشتبه به شيئاً يشبه بندقية الصيد، وأصاب أربعة أشخاص، قبل أن يحتجز نفسه داخل مبنى.

ومن بين القتلى امرأة في الأربعينات من عمرها، جرى نقلها إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها لاحقًا. كما توفي اثنان من رجال الشرطة، عمرهم 46 و61 عامًا، فيما توفى شخصًا رابعًا يوم الجمعة.

فريق خاص للتحقيق في القضية

وطلبت الشرطة بناغانو في اليابان من إدارة شرطة مدينة طوكيو إرسال "فريق تحقيق خاص" متخصص في التعامل مع حوادث الاحتجاز داخل المباني إلى الموقع.

وعُثر على امرأة مسنة  خارج المنزل الذي احتجز فيه المشتبه به نفسه، وقد أعلن عن وفاتها في وقت لاحق، وفقًا لما ذكرته الشرطة المحلية.

وأفاد متحدث باسم شرطة مدينة ناكانو، بأنه جرى اعتقال ماسانوري أوكي، وهو مزارع يبلغ من العمر 31 عامًا، بشبهة قتل ضابط شرطة يبلغ من العمر 61 عامًا بإطلاق النار عليه في الصدر باستخدام ما يبدو أنه بندقية صيد.

وقال المتحدث إن الشرطة في اليابان تحقق في الدافع المحتمل وكيفية الحصول على السلاح. وكانت شرطة مدينة ناكانو قد ذكرت في وقت سابق أن المشتبه به احتجز نفسه في منزل يعود لرئيس مجلس مدينة ناكانو، ماساميتشي أوكي، الذي يُعتقد أنه والد المشتبه به.

وقال شاهد على الهجوم إنه رأى امرأة تركض نحوه طالبة المساعدة ، يلاحقها رجل ملثم يرتدي ملابس مموهة.

وكان يتسخدم الرجل، الذي بدا أنه في الثلاثينيات من عمره سكينًا بطول عشرات السنتيمترات، طعنها في ظهرها.

وحثت مدينة ناكانو المواطنين على البقاء في منازلهم في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال المتحدث باسم شرطة المدينة، إن السلطات حددت "منطقة إخلاء" بنصف قطر 300 متر حول مكان الحادث.

وجرى افتتاح مركز إخلاء في وقت لاحق في صالة للألعاب الرياضية لمدرسة إعدادية في مدينة ناكانو، وفقًا لمتحدث من قسم إدارة الأزمات بمدينة ناكانو، ويوفر المسؤولون المحليون المأوى والبطانيات والطعام والمشروبات لحوالي 60 شخصًا تم إجلاؤهم هناك.