عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد الجندي يشيد بقرار الأوقاف بالصلاة على النبي.. يجلب النعم ويزيل الغمة

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بقرار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الداع إلى تحديد الغد الجمعة عقب الصلاة وقتًا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، قائلًا إنه أمر يجلب لنا البركة.


ولفت إلى أن الصلاة على النبي يعمق محبة الرسول في نفوس أبنائنا ويحثنا على إعلان الولاء له حتى تحل الأزمات وتنهى المآسي، مؤكدًا أن الصلاة على النبي تفتح باب الفرج وفقا للقرآن الكريم.


وأشار خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر فضائية دي إم سي، إلى أن وزير الأوقاف قال إن الصلاة على النبي ستقتصر على يوم الجمعة، مضيفاً: “بمجرد أن قالها الوزير المقاتل تبين لنا أن قراره كان كاشفاً للأعداء الذين يسكنون بيننا سواء العلمانيين أو السلفيين الذين يريدون تحويل القرار لمصدر من القلاقل والفتن والتحريض”.

التعبير عن حب الرسول

وأصدرت وزارة الأوقاف توضيح بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .

 

وأكملت: “ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)”.

 

ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد : فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم). وتابع البيان : لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟!.