رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التنسيقية تعترض على طريقة إدارة جلسة التعليم.. ومنسق عام الحوار يتدخل

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

 انتقد النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، طريقة إدارة الدكتور جمال شيحة، مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، لجلسة التعليم ما قبل الجامعي، وذلك على خلفية استقطاع شيحة من الوقت المحدد للنائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، وهو الأمر الذي اعترض عليه الحضور، حيث لم تحصل على وقتها الكامل، ومع مواصلة المناقشات بكلمة.

وأضاف "القط"، خلال كلمته قاعدين بقالنا ٤٥ دقيقة تحدث فيها السيد المقرر بمفرده، كما تحدث عن وجود لجنة للسياسات، وأحال لها أحد المقترحات رغم أن هذه اللجنة لا يوجد لها تمثيل بالحوار، مطالبًا الأمانة الفنية بتوضيح ما إذا كان لديها لجنة بهذا الاسم أم لا.

قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم:

 وانتقد محاولة المقرر إلى توجيه الجلسة نحو مناقشة مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناقشة قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم، مضيفًا: "عنوان الجلسة واضح يخص التعليم ولا يخص مقترح الرئيس السيسي".

 وعقّب جمال شيحة، مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، قائلًا: "إذا كان مجلس الأمناء يعترض على طريقة إدارتي للجلسة سأستمع إلى قرارهم وانسحب من الجلسة وأغادر إذا أردتم".

 من جانبه تدخل ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، قائلًا: مجلس الأمناء لا يختار مدير الجلسة، فهو مختار بالفعل منذ اختياره مقررًا للجنة، مشيرًا إلى أن الاعتراض من مقتضيات الحوار والرأي يحترم، والمجلس لا يمكنه استبدال مدير الجلسة فى نفس التو واللحظة.

إدارة الجلسة حسب المدونة: 

 عقب جمال شيحة: نعطي الكلمة بالتحديد وبالترتيب للجميع، ونمنحها لمجلس الأمناء إذا طلب، والكل يأخذ حقه ولم نصادر رأيًا، وسأراجع موقفي وأتخذ قراري، على أن يستكمل الدكتور محمود أبو النصر، المقرر المساعد، إدارة الجلسة بحسب مدونة السلوك التي نصت على أن تدار الجلسة بين المقرر والمقرر المساعد.

وشهدت جلسة التعليم بالحوار الوطنى، انتقادات حادة للدكتور جمال شيحة، المقرر العام للجنة بسبب محاولاته المستمرة لتوجيه المناقشات دون الالتزام بجدول الأعمال الذي تم التوافق بشأنه من جانب مجلس الأمناء، بجانب عدم التزامه بالوقت المحدد له واستغلال الإدارة لصالحه.

 البداية كانت من انطلاق أعمال الجلسة واسترسال الدكتور جمال شيحة في الحديث، ما اعتبره الحضور عدم الالتزام بما حددته اللائحة في مسألة الإدارة من جانب المقرر العام للجنة، خصوصًا على مستوى الوقت، بجانب عمله على وضع عنوان للجلسة خاص بإنشاء هيئة عليا للتعليم من دون التطرق للموضوعات الأخرى التي نصت عليها اللائحة من موضوعات، حيث يعقب على كل كلمة متحدث بسؤال عن موقفه من الهيئة العليا.

 توجيه النقاش لموضوع معين:

 تدخل معه ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، معترضًا على توجيه النقاش لموضوع معين، خصوصًا أن إنشاء هيئة عليا سيكون مشروع قانون محال من الحكومة للحوار الوطني، ومن ثم لا حاجة التطرق له بهذه الجلسة، وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي للحكومة، مطالبًا إياه بالعمل على إدارة المناقشات في ضوء كل الموضوعات من دون هذا الملف، وهو الأمر الذي اتفق معه فيه المقرر المساعد للجنة التعليم، محمود نصر، مؤكدًا أن ملف الهيئة سيكون له جلسة أخرى.