تشغيل مستشفى القصاصين المركزي وزيادة أسرة العناية المركزة

قال الدكتور محمد سامي مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية إن هناك إجراءات لزيادة أعداد أسرة العناية المركزة بالمحافظة واستحداث وحدة العناية المركزة تصل ما بين 15 و20 سرير عناية مركزة وسيتم التشغيل  في خلال 6 أشهر لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وتحقيق الكفاية للمرضى بالإسماعيلية.

وأكد سامي بدء تشغيل مستشفى القصاصين المركزي وضمها لمنظومة التأمين الصحي الشامل في نهاية يونيو المقبل مشيرًا إن الوزارة لا تزال تستكمل حاليا أعمال التجهيزات الطبية. ومن المنتظر استلام مستشفى القنطرة غرب في أغسطس المقبل وسيتم تشغيلها عقب انتهاء التجهيزات مباشرة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمبادرة يوم للناس والتي نظمتها هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية للوقوف على المعوقات والتي تحول دون تحقيق الخدمة على الوجه الأكمل بمشروع التأمين الصحي الشامل. وبما تمثل من أعباء على المرضى بالإسماعيلية.
 

وشهدت الجلسة استعراضًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لأبرز المشكلات التي تواجه المواطنين في ظل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل واكد النائب الدكتور أحمد دندش أن أبرزها تعدد الجهات التي يتعامل معها المريض للحصول على الخدمة  وطالب بضرورة عقد تعاقد مع المستشفيات الخاصة لاستغلال أسرة العناية المركزة وتوفير الخدمة للمرضى.

وأكد النائب أحمد البعلي أن هناك قرارًا وزاريًا في نوفمبر 2022 لتشغيل مستشفى القصاصين المركزي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل ولكن القرار لم ينفذ رغم جاهزية المستشفى للتشغيل والتي تكلفت تطويرها نحو 500 مليون جنيه. وطالب بسرعة جلب أشعة رنين مغناطيسي للمجمع الطبي بالإسماعيلية. مطالبًا بإعادة النظر فيما يتعلق بتوفير العلاج للمرضى داخل الحزمة الجغرافية التي يتعامل معها.

وأكدت الدكتورة رضوى جعفر عضو مجلس النواب أن أحد أهم المشكلات التي تواجه مرضى الأورام من تعدد التعاملات  منتفعي تكافل وكرامة وموقف ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم من الإعفاء والكشف الطبي واقترحت جعفر أن يكون هناك تطبيق ذكي إلكتروني لتسهيل عملية الحجز بعيدًا عن مركز الاتصال الذي يعاني بسبب زيادة الاتصالات.

وطالبت آمال رزق الله عضو مجلس النواب بزيادة أعداد الرعاية المركزة بالمستشفيات الحكومية داخل الإسماعيلية، وأعربت عن أهمية تعديل خدمة الكول سنتر وتفعيلها بشكل مناسب وسريع لتحقيق مطالب المريض.

وطالب سامي سليم عضو مجلس الشيوخ بسرعة ضم المستشفيات المركزية الجاهزة بالتل الكبير والقصاصين والقنطرة للمنظومة بالإضافة لعدد من الوحدات الصحية .وقال سليم أن نظام الشراء الموحد تسبب في تأخير الخدمة الطبية اللازمة للمريض لعدم توافر المستلزمات الطبية.

وقال محمد طلبة عضو مجلس النواب إن هناك معاناة لمرضى الكلى لعدم توافر جهات صرف العلاج سوى من مركز ٣٠ يونيو لأمراض الكلى وهو ما يضطر معه المرضى المنتشرين في المراكز للمجيء لمدينة الإسماعيلية لصرف العلاج، مؤكدا سرعة الاستجابة للمطالب وأكد سوء توزيع التمريض في العمل داخل مراكز المحافظة.

وأعرب المهندس أحمد عثمان رئيس الكتلة البرلمانية عن نواب الإسماعيلية عن تقديره للدعوة، مؤكدًا أن جميع النواب بالمحافظة يعملون بالتنسيق والتعاون فيما بينهم من أجل خدمة أهالي الإسماعيلية، مشيرًا لاستقبال أية مطالب يمكن أن يقدمها النواب من خلال دورهم التشريعي في التواصل مع الجهات المعنية على مستوى رسمي.

وقال مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية أنه ما يتعلق بمركز الاتصال أشار أنه خلال الشهر المقبل سيتم تطوير منظومة الاتصال وتشغيلها بشكل غير مركزي .مؤكدا على زيادة الأماكن التي يتم الحجز فيها، وعن العيادات الخارجية والطوارئ أكد أن هناك لجان تم تشكيلها فورًا لمتابعة رحلة المريض للوقوف على أية معوقات  تواجه المريض منذ بدء التسجيل وحتى وصوله للخدمة الصحية اللازمة وسيتم  في خلال  تلافي كافة المعوقات لحظيًا، وأشار أنه يجري إعداد زيارات منزلية لذوي الإعاقة.

وفيما يتعلق بالشراء الموحد ونقص المستلزمات الطبية  طالب مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية بسرعة تدخل النواب في حل المشاكل التي تتعلق بتأخير توريد المستلزمات الطبية.