رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلاحون يطالبون بـ«تمثيل ملائم» فى الحوار الوطنى

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

طالبت نقابة الفلاحين بحق التمثيل والمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى وذلك لمناقشة مشكلاتهم وأفكارهم حول الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الزراعة ودعم الفلاح فى المستلزمات الزراعية.

وطبقا لتصريحات حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين فإن الحوار مرحب به، إذ طالب بتمثيل ملائم للفلاحين فى جلسات الحوار المقبلة، إذ يمثل الفلاحون أكثر من نصف الشعب المصرى.

ففى ظل غلاء الأسعار وعجز الموازنة فإن المحور الاقتصادى هو أهم محاور الحوار الوطنى والذى يمثل الفلاحون أهم أعمدته فى الوقت الراهن، مؤكداً أن الحوار الوطنى فرصة عظيمة لتبادل الأفكار بين جميع الأطراف مختلفة الرأى للوصول إلى أفضل رؤية وخارطة طريق للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

وتحدث النقيب موضحاً أنه لم يشارك حتى الآن فى جلسات الحوار الوطنى ويتابع باهتمام بالغ اجتماعات المشاركين متمنياً لهم الوصول إلى أفضل الحلول للمشكلات التى تعيق عملية التقدم والازدهار.

ولفت إلى ضرورة الاستماع لأكثر عدد ممكن من الفلاحين الذين يشكلون القاعدة العريضة من الشعب، للوقوف على مشكلاتهم ومعرفة أنسب الطرق لحلها.

وأكد أن الحوار الوطنى يجب أن يبنى على قواعد الدستور المصرى العظيم والذى يلزم الدولة بتمثيل الفلاحين تمثيلاً ملائماً فى المجالس النيابية والمحلية ولا يأتى ذلك إلا من خلال إدراج أكبر عدد منهم فى مثل هذه الحوارات التى تهدف إلى الإصلاح الحقيقى.

وقال «أبوصدام» إن مصر لديها ما يقرب من 6000 جمعية زراعية ولا تقوم بالدور المنوط بها كما يجب أن تكون، لذا لابد من تعديل قانون التعاون الزراعى بما يناسب الوقت الحاضر من ناحية طرق الانتخابات فى الجمعيات الزراعية لأنها منتشرة فى جميع القرى المصرية وتعد المتعامل رقم 1 فى التعامل مع المزارعين.

وناشد «أبوصدام» بضرورة قيام الجمعيات الزراعية بالدور التوعوى والإرشادى للمزارعين لتعريفهم بأنواع الزراعات المطلوبة والمنطقة المناسبة لزراعة المحصول.

وأضاف نقيب الفلاحين أنه من المفترض أن تتولى الجمعيات الزراعية زمام المبادرة فى تسويق محاصيل الزراعات التعاقدية وبالتالى يتعامل التجار مع الجمعيات الزراعية، مشيرا إلى أن قانون الجمعيات الزراعية يحتاج إلى تعديلات بحيث يضم دماء جديدة من شباب الفلاحين ويمنع احتكار الأدوار بالتعاونيات الزراعية.

كما طالب بميكنة الجمعيات الزراعية بحيث تواكب الزراعة الرقمية الحديثة، ويجب تدريب الموظفين على الأساليب والتكنولوجيا الحديثة لنقلها إلى الفلاحين.

وأكد النوبى أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، أن السنوات الماضية شهدت الكثير من الإنجازات التى تتعلق بدفع المنظومة الزراعية إلى الأمام مثل مبادرة حياة كريمة والتوسع فى منظومة الزراعات التعاقدية، والمشروع القومى لتبطين الترع والمشروع القومى للبتلو وأيضاً مشروع الصوب وغيرها، مؤكدا أننا نطمح لمزيد من الإنجازات فى دعم الفلاح المصرى بما يسهم فى النهوض بهذا القطاع.

ولفت إلى أن الحوار الوطنى فرصة تاريخية لمشاركة جميع قوى المجتمع المصرى بكل أطيافه واتجاهاته الفكرية على مائدة واحدة، لتقديم حلول من شأنها المساهمة فى حل المشكلات التى تواجههم وسط التحديات الراهنة، وذلك بما يتميز به الحوار الوطنى من تمثيل متنوع وكفاءة لكافة الأطراف بالمجتمع.

وشدد أمين نقابة الفلاحين على ضرورة مشاركة الفلاحين فى الحوار الوطنى والخروج بتوصيات تسهم فى النهوض بالقطاع والارتقاء بالفلاح والمنظومة الزراعية.

وقال إبراهيم عبدالستار، عضو المكتب التنفيذى لنقابة الفلاحين، إن توفير المستلزمات الزراعية المتطورة والآلات والمعدات الزراعية الحديثة بأسعار مناسبة وكميات كافية أحد مطالب الفلاحين من الحوار الوطنى، لافتا إلى ضرورة تمثيل الفلاحين بالشكل الملائم فى كل المجالس النيابية والمحلية، وفى كل ما يخص الشأن الزراعى وحضورهم للمناقشة أى قرار أو إجراء يمسهم من الطلبات المهمة التى يجب أن توضع فى الاعتبار.

وشدد «عبدالستار» على ضرورة تفعيل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تخص الفلاحين ودعمهم ماديًا ومعنويًا على أرض الواقع فى توفير كل مستلزمات الزراعة وإنشاء صندوق صندوق تكافل زراعى، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية على كل المحاصيل والإفراج عن الغارمين والغارمات منهم وصولاً إلى التنمية الزراعية الشاملة والحقيقية.