عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزب نمساوي يدعو لإلغاء العقوبات ضد روسيا

النمسا
النمسا

دعا حزب "الحُرية" النمساوي، حكومة بلاده لإلغاء العقوبات ضد “روسيا”، ومُواجهة ارتفاع التضخم، والعمل على حل الأزمات الراهنة الناجمة عن العقوبات.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، قال نائب الحزب، داغمار بيلاكوفيتش، إنه أثار هذه القضية في مجلس النواب بالجمعية الفيدرالية، للبرلمان النمساوي.

أزمة الفحم والغاز:

وأكد أن العقوبات ضد روسيا "تُؤثر بالدرجة الأولى على المواطنين من خلال أزمة الفحم والغاز، إذ برز تضخم أخضر يُعاني منه الناس.. يجب تغيير الرؤية للوضع الراهن والتصرف لصالح الشعب".

وأضاف أن "المستشار النمساوي، كارل نيهامر لا يعرف حقيقة الأمور التي يعيشها الشعب، لأنه لا يتواصل كثيرًا مع المواطنين".

وأوضح أن نتائج سياسة الائتلاف الحكومي في النمسا "كارثية"، حيث تُعاني النمسا من أعلى مُعدل تضخم في منطقة اليورو.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، عن احتفاظ السُلطات النمساوية بقناة اتصال غير رسمية مع روسيا، وتُؤيد استمرار الحوار مع موسكو على الرغم من الصراع الأوكراني.

جاء ذلك في مقابلة لشالنبرج مع صحيفة "دي فيلت" نُشرت الاثنين، حيث قال الوزير: "على الغرب أن يُواصل الحديث مع روسيا، كما تفعل الحكومة الأمريكية"، ويرى الوزير أنه من الضروري استخدام المحافل الدولية لمزيد من المُفاوضات مع روسيا، مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة، فيما يرى شالنبرج في ذلك "مسؤولية دولية" تقع على عاتق الدول الغربية.

التواصل مع موسكو عبر قنوات غير رسمية:

وأكد شالنبرج أن فيينا تستمر في التواصل مع موسكو عبر قنوات غير رسمية، مُضيفًا أن "روسيا لم تختف من الخريطة وهي أكبر جار جغرافي للاتحاد الأوروبي وأكبر قوة نووية على هذا الكوكب".

وبحسب الوزير النمساوي، فإنه لا ينوي رفض المصافحة عند لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف، لأن هذا مطلوب بموجب قواعد السلوك الدبلوماسي، وأضاف أن الأمر "سيكون صعبًا للغاية" بالنسبة له، لكن ليس بإمكانه اختيار المحاورين، وبهذا الصدد صرح الوزير بأنه ربما سيلتزم بالحد الأدنى من مُتطلبات الآداب الدبلوماسية، وربما سيُصافح الوزير "لفترة وجيزة، لا أكثر من ذلك".

وفي سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على الرغم من ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا وتدريب طيارين أوكرانيين على مُقاتلات "إف-16".

وتابع نائب الوزير، مُعلقًا على عزم الولايات المتحدة وحُلفائها تدريب طيارين أوكرانيين على هذه المُقاتلات وتسليمها لاحقا لأوكرانيا: "كان واضحًا أن الأمور تتجه نحو ذلك. أي مُحاولات لتصوير القضية على أنها لا تزال قيد النقاش، ولعرض القضية كما لو أن كل شيء لم يتم تحديده بعد، لن يكون لها أي تأثير علينا، من الواضح تمامًا أن أوكرانيا ستستلم بطريقة ما كل قائمة الأسلحة التي يزعمون بأنها قيد المناقشة. وينطبق الشيء نفسه على تدريب العسكريين الأوكرانيين".