رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القوات الأوكرانية تستهدف الصحفيين بالقذائف في بيلغورود الروسية

القوات الأوكرانية
القوات الأوكرانية

تُعد “الحرب الروسية الأوكرانية” ثاني أكبر أزمة إنسانية مُنذ ستينيات القرن الماضي، وفي هذا الصدد، استهدفت القوات الأوكرانية مجموعة من الصحفيين أثناء عملهم في بلدة غرايفورون بمقاطعة بيلغورود الروسية، التي تعرضت لهجوم تخريبي من قوات كييف.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، خرج المراسلون من السيارة عندما أمر حاكم بلدة كوزينسكي، إيغور موخوفينكو، الذي رافقهم في المنطقة بالانبطاح، بعد سماع صوت صفير، ليُسمع بعده صوت انفجار يُعتقد أنه ناجم عن قذيفة هاون، وذلك على بعد عشرات الأمتار من المجموعة، دون أن تُصيب الصحفيين الذين غادروا نقطة التفتيش بعد ذلك.

تسلل مجموعة تخريبية مُسلحة إلى مقاطعة بيلغورود الروسية:

ويأتي ذلك بعد تسلل مجموعة تخريبية مُسلحة إلى مقاطعة بيلغورود الروسية من الأراضي الأوكرانية يوم الاثنين، وتنفيذها هجمات في منطقة "غرايفورون" بالمقاطعة، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، حسب السُلطات المحلية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء، عن التصدي للهجوم والقضاء على أكثر من 70 مُقاتلاً من المُشاركين في الهجوم، ودحرهم من أراضي المقاطعة.

من ناحية أخرى، أعلن فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية المُتاخمة لأوكرانيا، إسقاط طائرة مسيرة في منطقة بيلغورود بالمقاطعة، دون وقوع إصابات.

وقال غلادكوف في منشور على "تلجرام"، مساء الثلاثاء، إن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة فوق منطقة بيلغورود".

وأضاف: "حسب المعلومات الأولية، لا يُوجد مُصابون، وتعمل الأجهزة المعنية على الأرض لتدقيق المعلومات حول عواقب الحادث".

وفي سياق آخر، قال الخبير فرانز ستيفان غادي، في مقالة لمجلة "فورين بوليسي"، إنه بغض النظر عن نتيجة النزاع سيُحول الغرب ما سيتبقى من أوكرانيا إلى قاعدة عسكرية للناتو بهدف احتواء روسيا.

وأضاف غادي، وهو من كبار الزملاء العلميين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "سيُحول الغرب أوكرانيا إلى نيص (Porcupine) مُدجج بالسلاح. وسيشمل ذلك انتقال اقتصادها إلى قاعدة عسكرية للإنتاج الضخم للأسلحة، وتحديث القوات المسلحة وفقًا لمعايير الناتو وامتلاك جيش بحجم ضخم".

ووفقًا للخبير، فإن تصريحات واشنطن وبروكسل بشأن الدعم طويل الأمد لسُلطات كييف تشهد على استعداد الغرب لاتباع استراتيجية "النيص".

ويرى الخبير، أن شركات الصناعات الدفاعية الأمريكية والأوروبية تنوي الاستمرار في جني الأموال من الأوكرانيين حتى بعد انتهاء الأعمال القتالية.

في الوقت نفسه، لا يُوجد حتى الآن إجماع بين دول الناتو حول مدى ملاءمة انضمام أوكرانيا إلى الحلف.