أمريكا تسعى لحل خلافها مع جنوب أفريقيا بسبب روسيا

تسعى “الولايات المتحدة الأمريكية” لحل خلاف الأسلحة مع جنوب أفريقيا، الشريك التجاري الأول لواشنطن في أفريقيا، والحليف السياسي والتجاري لروسيا في القارة السمراء، حسبما أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز".

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، بحسب الصحيفة، تعتقد واشنطن أن الرئيس جو بايدن وجد لغة مُشتركة مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وعلى هذه الخلفية، فإن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحسين العلاقات المُتضررة مع أكبر شريك تجاري لواشنطن في أفريقيا.

وكان السيناتور الأمريكي، جيم ريش، أكبر جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية، قال إنه يُشارك مخاوفه بشأن علاقات جنوب أفريقيا مع روسيا.

ووفقًا له، يجب على إدارة بايدن استخدام سُلطاتها لإعادة تقييم نطاق المشاركة الحالية مع جنوب أفريقيا.

رفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني:

وفي سياق مُنفصل، تبحث الإدارة الأمريكية إمكانية تخفيف أو رفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني، لي شانغفو، الذي يسعى نظيره الأمريكي لويد أوستن لعقد اجتماع شخصي معه في يونيو المُقبل.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة السبع، عندما سُئل ما إذا كانت واشنطن يمكن أن ترفع أو تخفف القيود المفروضة على لي شانغفو: "هذا قيد المناقشة الآن.. الإجابة: هذا قيد المناقشة الآن".

وفي الوقت نفسه، شدد بايدن على أن واشنطن لا تُفكر في رفع الحظر عن توريد التقنيات والمواد إلى بكين، والتي تعتبرها الحكومة الأمريكية ضرورية للصين لبناء قدراتها العسكرية.

وفي 19 مايو، أفادت "بلومبرج" نقلًا عن مصادر أن بكين رفضت حتى الآن طلب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لقاء نظيره الصيني، لي شانغفو، على هامش منتدى الأمن الدولي "شانغريلا"، المُقرر عقده من 4 يونيو في سنغافورة.

وقالت الصحيفة إن الصين أبلغت الولايات المتحدة بأن الاجتماع لن يعقد في حال استمرار العقوبات الأمريكية على لي شانغفو.

وفي 11 مايو، أكد أوستن أنه يعتبر مقابلة لي شانغفو شخصيًا أمرًا "شديد الأهمية"، وأشار رئيس البنتاجون، إلى أنه "سيسعى جاهدًا للتواصل" في منتدى سنغافورة مع نظيره الصيني.

وقد أعلنت السفارة الصينية في الولايات المتحدة أن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المُقبل للبحث في العلاقات التجارية بين البلدين.