رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد الأوروبي: التحركات الإسرائيلية في حومش انتهاك للقوانين الدولية والمحلية

الانتهاكات الإسرائيلية
الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني

 يواصل الإحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، متجاوزًا القاوانين والأعراف الدولية، ومن الناحية الأخرى، يقف المجتمع الدولي صامتًا، أمام اعتداءات السلطات الإسرائيلية، وقلما تخرج، منهم إدانات لأفعالهم الوحشية بحق الشعب الأعزل.

 

وفي الأونة الأخيرة، قرر الإحتلال، عودة المستوطنين إلى بؤرة "حومش"، وهو ما أثارحفيظة الفلسطنيين.

المستوطنات الإسرائيلية 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفين كون فون بورجسدورف، اليوم الأربعاء، إن التحركات الإسرائيلية، في شمال الضفة الغربية المحتلة، نحو عودة المستوطنين إلى بؤرة “حومش”، ما يحدث في حومش ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي ، إنه انتهاك للقانون المحلي الإسرائيلي أيضًا.

 

وأكد بورجسدورف خلال جولة في شمال الضفة الغربية مع مجموعة من كبار الدبلوماسيين الأوروبيين: أنه "لا يوجد شيء اسمه منطقة ب وج، إنها فلسطين كلها".

 

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الجولة تشمل، زيارة إلى سبسطية للاطلاع على ما تتعرض له البلدة وقرية برقة شمال غرب نابلس، من انتهاكات إسرائيلية، خصوصًا للمناطق الأثرية.

 

وقالت حركة تدعي "شالوم أخشاف" الإسرائيلية، إن "الحكومة الأكثر تطرفًا وخطورة في تاريخ البلاد تجرنا إلى كارثة، وبدلا من إخلاء البؤرة الاستيطانية في حومش والعناية بالأمن، تستثمر الحكومة أموالنا في تطوير المنطقة، وتكافئ الجريمة والعنف والسرقة والإضرار بالأمن".

الاتحاد الأوروبي يدين التحركات الإسرايلية 

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أدان قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح للمستوطنين بإقامة وجود دائم في البؤرة الاستيطانية "حومش" بالضفة الغربية المحتلة.

 

وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان، عن قلقه البالغ إزاء هذه الخطوة، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار، وقراراتها التي اتخذتها في 17 مايو، لدفع خطط أكثر من 600 وحدة استيطانية في المستوطنات القائمة والجديدة في الضفة.

 

وأشار إلى أن، إن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوّض قابلية حل الدولتين للحياة، مشددًا على أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب تتعارض مع الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على الأرض.

 

وندد الاتحاد بشدة بعنف المستوطنين، معبرا عن صدمته إزاء إجبار 172 مواطنا بينهم 78 طفلًا، في عين سامية شرق رام الله، على مغادرة منازلهم، نتيجة لهجمات المستوطنين المتكررة وأوامر الهدم، داعيا إسرائيل إلى ضمان المساءلة.