رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حسين فهمي يهنئ صناع الفيلم السوداني "وداعًا جوليا"

فيلم وداعًا جوليا
فيلم وداعًا جوليا

 هنأ الفنان الكبير حسين فهمي صناع الفيلم السوداني “وداعًا جوليا”، الذي حظى بأصداء إيجابية كبيرة عقب عرضه في مهرجان كان السينمائي 2023.

تهنئة حسين فهمي لصناع فيلم “وداعًا جوليا”

ومن جانبها نشرت الصفحة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، صورة للفنان حسين فهمي برفقة أبطال وصناع فيلم "وداعًا جوليا"، مرفقًا بها تعليق جاء كالتالي.. "يهنئ الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فريق عمل الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" بعد النجاح الكبير الذي حققه في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي وذلك ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليكون أول فيلم سوداني يحقق هذا الإنجاز، بوجود منتج الفيلم المخرج أمجد أبوالعلا وبطلات الفيلم إيمان يوسف وملكة جمال السودان سيران رياك، بحضور الفنانة يسرا والمهندس سميح ساويرس.

 

 

أجواء عرض فيلم وداعًا جوليا في كان السينمائي 

 فالنقاد في أهم المواقع العالمية مثل سكرين دايلي وهوليوود ريبورتز تغنوا بعبارات طويلة من الإشادة والمديح أما الجمهور فلم يستطع كبت مشاعره بالإعجاب بعد عرض الفيلم بعشر دقائق من التصفيق، قاعة العرض امتلأت عن آخرها في عرضه الأول الذي شهد حضور أبطاله وصُناعه، كما أقيم له عرضين اليوم الأحد وسيقام له عرضًا رابع، يوم الإثنين، وقال المخرج بعد العرض "لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة" واستقبل الجمهور هذه العبارات بجولة تصفيق أخرى. 

 

كما تم عمل لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة كان ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي. وعبر موقع هوليوود ريبورترز العالمي كتبت الناقدة لوفيا جياركي "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلم درامي مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية.

 

 فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع إندبندنت عربية “الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة”، الناقدة ليزا نيلسون عبر موقع سكرين دايلي قالت إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا إلا أنها لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن وقد يكون أزلي، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي.

 وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية، هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة.

 

 تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.