انفراجة مرتقبة في أسعار اللحوم الحمراء بعد استيراد 170 ألف رأس ماشية
انفراجة مرتقبة في أسعار اللحوم الحمراء، إذ تسعى الحكومة لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم سواء من خلال تشجيع المنتج المحلى ودعم المشروع القومي للبتلو، وأيضًا تنويع مناشئ الاستيراد وزيادة الإفراجات لإتاحة المرونة والمتطلبات خلال الفترة القادمة ومتطلباتها خاصة عيد الأضحى.
لذا أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تمت الموافقة على استيراد 170 ألف رأس ماشية، منها 45 ألف رأس عجول ذبيح فوري، و20 ألف رأس غنم، و105 آلاف رأس عجول تسمين، وذلك من مناشئ متعددة.
استيراد 170 ألف رأس ماشية سيساهم في توفير اللحوم:
وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن استيراد 170 ألف رأس ماشية، منهم 45 ألف رأس عجول ذبيح فوري، و20 ألف رأس غنم، و105 آلاف رأس عجول تسمين، وذلك من مناشئ متعددة، بالإضافة للكميات السابق استيرادها وتسمينها داخل البلاد، والتي تقدر بحوالي 180 ألف رأس ماشية، بالإضافة إلى إنتاجنا المحلي، سوف يساهم في توفير اللحوم وعدم انفلات أسعارها.
وأضاف أبو صدام في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" على الرغم من أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في حل أزمة توفير اللحوم إلا أن تلك الجهود لا تكفي لخفض اسعار اللحوم الحمراء لزيادة الإقبال على اللحوم الحمراء في موسم عيد الأضحى المبارك في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وزيادة كلفة تربية المواشي مع العجز الكبير الموجود بين الإنتاج والاستهلاك في الثروة الحيوانية.
استيراد الماشية سيؤثر إيجابًا في أسعار اللحوم:
كما علّق الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زيادة العرض سينعكس على سعر اللحوم الحمراء أو الحية، وذلك من خلال ضخ كميات إضافية منها، في ظل وجود منافذ للبيع من أجل إتاحة بديل مناسب للمواطن المصري.
وأضاف القرش في تصريحات تلفزيونية، إن استيراد هذه الكميات، سيؤثر إيجابا في أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة، كما أننا نتحدث عن تنوع للمصادر، التي نستورد اللحوم منها، إلى جانب الاعتماد على الإنتاج المحلي من رؤوس الماشية، ومصادر البروتين من أصل حيواني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تشجيع المنتج المحلي، وتوفير احتياجات المربي المحلي، ونرغب في زيادة حجم المعروض في عيد الأضحى المبارك، وبالتالي فقد وافقنا على استيراد 170 ألف رأس ماشية، من مصادر متعددة ومتنوعة، وسيتم ذبحها في المحاجر، ثم تُطرح في الأسواق المحلية كلحوم مبردة.