عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد لإيران

إسرائيل تخطط لشن ضربة عسكرية ضد إيران

 يؤاف غالانت ونتنياهو
يؤاف غالانت ونتنياهو

أكدت إسرائيل يوم الثلاثاء، في مؤتمر هرتسليا، أنها تعتبر تطورات برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني تهديدًا كبيرًا وأنها تمتلك القدرة على شن ضربة عسكرية ضد إيران. وفي كلمته بالمؤتمر.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت من أن إيران تقوم بتحقيق تقدم كبير في تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلقًا بالغًا.

وأوضح غالانت أنه إذا قررت إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90%، فإن ذلك سيكون "خطأ جسيمًا"، وأن النظام في طهران يجب أن يعلم أن هذه الخطوة ستكلفهم ثمنًا باهظًا وستتسبب في عواقب وخيمة على الشرق الأوسط. وأشار إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأضاف غالانت أن إيران تستثمر مليار دولار سنويًا في الإرهاب، وأنها تشكل أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي والعالمي. وأكد أن هناك تقاربًا في الساحات المحيطة التي تشكل تهديدًا لإسرائيل، وأن إيران هي العنصر المشترك بين هذه التهديدات.

وتأتي تصريحات إسرائيل في ظل التوتر المتصاعد بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف إسرائيلية من أن تحصل إيران على قدرات نووية تهدد أمنها الإقليمي. 

حكومة نتنياهو تخطط لتوجيه ضربة عسكرية لإيران

وتخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسيناريو يشمل توجيه ضربة عسكرية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية كجزء من استراتيجية للتحرر من الأزمات والضغوط الداخلية التي تواجهها.

 وعلى الرغم من أن الشواهد القائمة لا تنفي هذا الاحتمال نظريًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن الحكومات الإسرائيلية السابقة لم تتخذ قرارات كبيرة مثل توجيه ضربة عسكرية ضد إيران بسبب التعقيدات والسيناريوهات المفتوحة المرتبطة بهذا القرار.

وتدعم حكومة نتنياهو لقرار ضرب إيران، بينما تشير التقارير الإعلامية الأمريكية أحتمال معالجة أزمة الملف النووي الإيراني، ويتمثل المقترح في "التجميد مقابل التجميد". 

مقترح ادارة بايدن إتجاه إيران

ويعتمد المقترح على اتفاق مؤقت يشمل تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل تجميد بعض أنشطة برنامجها النووي، بهدف إيجاد حلاً مناسبًا لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وتهدئة المخاوف الإسرائيلية من التهديد النووي الإيراني.

مع ذلك، فإن الجانب الإيراني يرفض فكرة وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60% ما لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل. يعتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايد ن أن الدبلوماسية هي الوسيلة الأكثر فعالية للتعامل مع التهديد النووي الإيراني.

وتعتبر فكرة توجيه ضربة عسكرية منفردة لإيران تحدًا للولايات المتحدة، ولا يمكن تجاهل حقيقة أنها قد تكون عملية عسكرية ذات عواقب غير مضمونة ومفتوحة. 

وتتخذ إدارة بايدن خطوة بالمشاركة في حرب مباشرة ضد إيران للدفاع عن إسرائيل، مما يعني أن الوثوقية في تنفيذ ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة قد تكون محدودة، بسبب دخول أمريكا في مشاكل اقتصادية ودعمها لأوكرانيا ضد روسيا.

وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت