رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذير عاجل من "الصحة العالمية" بشأن الوباء القادم.. احترسوا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أوصى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الدول الأعضاء، بضرورة إجراء الإصلاحات اللازمة للإستعداد لأي وباء قادم، مشددًا على ضرورة التزامهم بعهودهم السابقة، بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

 

 

منظمة الصحة العالمية: الوباء القادم قد يحدث قريبًا

ووفقًا لما ذكرته وكالة أبناء "رويترز"، صرح تيدروس بأن الوقت قد حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية بعد وباء كورونا، مُضيفًا: "لا يمكننا تأجيل هذا، فالوباء القادم قد يحدث قريبًا، إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

جائحة كورونا

 

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية على ضرورة التزام هذا الجيل باتفاق يتعلق بالأوبئة، لأن هو من اختبر مدى فظاعة فيروس صغير.

ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر 10 أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية بما في ذلك الأوبئة المستقبلية، وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 194 دولة حالياً على إصلاح القواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول في حال وجود تهديد صحي عالمي، كما تعمل على صياغة معاهدة أوسع نطاقاً للتعامل مع الجوائح والمقرر التصديق عليها العام القادم.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، قد صرح بأن نهاية جائحة كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية ليست نهاية فيروس كورونا المستجد كتهديد صحي عالمي.

وحذرت الصحة العالمية من أن خطر ظهور متغير آخر لكورونا يتسبب في حدوث طفرات جديدة في المرض والوفاة لا يزال موجودًا، وكذلك خطر مرض آخر قد يكون أكثر فتكًا.

وفي السياق ذاته، دعا مدير المنظمة إلى معالجة ما سماه بالبيئة الفعالة للتأهب لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها بجميع أنواعها، الأمر الذي يعتبره فرصة ثمينة للقادة لرسم مسار واضح للمضي قدما نحو ذلك المستقبل.

وشدد مدير المنظمة الدولية على أنه عندما يطرق الوباء القادم فإن العالم يجب أن يكون مستعدا للرد بشكل حاسم وجماعي ومنصف، لافتًا أن نهاية وباء كورونا وجدري القرود كطوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا تعني أن شلل الأطفال لا يزال يمثل حالة الطوارئ الصحية العالمية الرسمية الوحيدة.