عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحث عن مصادر موجات الجاذبية.. أحدث مشروعات علماء الفلك

الفلك
الفلك

"البحث عن مصادر موجات الجاذبية" دراسة جديدة ومشروع بدأ علماء الفلك في تنفيذها، بواسطة 3 تلسكوبات جديدة في مختبر " لا- سيليا" الأوروبي التشيلي وبالتعاون مع مختبري LIGO و ViRGO.

وأوضح مدير المشروع بأول غروت، أن مشروع BlackGEM يسمح لهم بدراسة أحداث في الكون تتميز بطاقة عالية، عن طريق كاشفات موجات الجاذبية من جهة، والتلسكوبات العادية من جهة أخرى.

وبالجمع بين قدراتها باكتشاف الكثير من الجديد في طبيعة موجات الجاذبية، بما في ذلك ما لا يمكن رؤيته باستخدام طريقة واحدة للرصد.

وتعد موجات الجاذبية عبارة عن تقلبات في الزمكان ، والتي تنشأ عن تفاعلات أي كائنات ذات كتلة غير صفرية، وكقاعدة عامة، تتمتع هذه التقلبات بقوة صغيرة متلاشية.

لذلك لم يتمكن العلماء من تأكيد وجودها إلا في سبتمبر 2015، عندما سجل مرصد الجاذبية الأمريكي أولى الموجات الناتجة عن اندماج أزواج من الثقوب السوداء.

طوال السنوات الخمس الماضية، اكتشف مرصد LIGO  ونظيره الأوروبي ViRGO عدة عشرات من موجات الجاذبية الناتجة عن اندماج أزواج من الثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية.

وأتاحت دراسة هذه التقلبات في الزمكان علماء الكونيات وعلماء الفيزياء الفلكية النظرية فرصة أولى لإجراء نوع من "التعداد" للثقوب السوداء، واختبار النظريات التي تفسّر تطورها وهجرتها.

وأوضح مدير المشروع، أن اكتشاف عدد كبير من رشقات موجات الجاذبية دفع بالعلماء إلى التفكير في إيجاد مصادر هذه التقلبات في الزمكان، باستخدام أدوات أخرى.

وحتى الآن فإن هذه المعلومات متاحة فقط لعدد قليل من الانفجارات، بما في ذلك حدث  GW170817  الكوني، بصفته، أول فورة لموجات الجاذبية المعروفة للبشرية، والتي نتجت عن اندماج نجميْن نيوترونيين في مجرة ​​ NGC 4993.

الفلك

وأنشأ متخصصو ESO مشروع BlackGEM، من أجل البحث عن ظواهر أخرى مماثلة، وهو عبارة عن مجموعة متكونة من ثلاثة تلسكوبات يبلغ قطرها 65 سنتيمترا، مستمرة في مراقبة مناطق مختلفة من سماء الليل.

استخدمت خصائص هذه الأدوات بطريقة معينة لتتبع الومضات الناتجة عن اندماجات النجوم النيوترونية، وغيرها من المصادر المحتملة لموجات الجاذبية.

وتتلقى BlackGEM الصور لتسمح لعلماء الفلك بتحديد موقع مصادر موجات الجاذبية، في سماء الليل بدقة أكبر، وهو أمر يصعب جدا القيام به باستخدام بيانات واردة من LIGO و ViRGO، وهذا بدوره سيجعل من الممكن تحديد طبيعتها بدقة أكبر وقياس المسافة إلى المجرات التي توجد فيها هذه الأجسام.

الفلك

يخطط خبراء ESO لتوسيع تغطية سماء الليل، كجزء من BlackGEM ، ويقوم العلماء بنصب 12 تلسكوبا إضافيا في مرصد La Silla، الواقع في الجزء التشيلي من صحراء أتاكاما، ولن يؤدي ذلك إلى تحسين البحث عن مصادر موجات الجاذبية فحسب، بل ويسمح باستخدام المشروع لرصد الظواهر الأخرى، بما في ذلك انفجارات نجوم السوبرنوفا.