المستشار محمود فوزي يكشف أهمية الإعداد لـ الحوار الوطني عامًا كاملًا (فيديو)

قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني  إن الإعداد الوطني والذي استغرق عاما لم يكن طويلا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن الحوار الوطني الجاد والذي نرغب في أن يُخرج لنا مخرجات محترمة وتوصيات معقولة يجب أن يعد له بشكل جيد.

وأضاف رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” على فضائية “ten” مساء الأحد الإعداد الجيد لـ الحوار الوطني كان يضمن اختيار من سيدير الحوار والجلسات، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بـ 3 وزراء سابقين لرئاسة المحاور الثلاثة الرئيسية للحوار الوطني ومعهم ثلاثة من المتميزين  علميا ومهنيا كمقررين مساعدين، بمراعاة التوازن الكامل في كل الاتجاهات السياسية.

أسماء رؤساء المحاور الرئيسية بالحوار الوطني 

وأوضح  رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني: “المقرر العام للمحور السياسي هو الوزير السابق الدكتور علي الدين هلال وهو عالم جليل في تخصصه، ويعاونة الدكتور  مصطفى كامل السيد، وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي يرأسه الوزير السابق أحمد جلال ويعاونه الدكتور  الدكتور الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، والاقتصادي المعروف، وفي المحور المجتمعي يوجد الوزير السابق المهندس خالد عبدالعزيز، وتعاونه الدكتورة هانيا الشلقامي”

وتابع: “هذه الأسماء المميزة ضمنا بها التخصص والفهم الدقيق وفي الوقت نفسه جمعنا طرفا من السياسة”مشيرا إلى أنه ترتب على ذلك عمل 19 لجنة كل لجنة لها مقرر ومقرر المساعد  يديران الجلسة وبالتالي مجلس الأمناء لا يدير الجلسة.

 44 مقرر ومقرر مساعد مشكلين مناصفة من كل الاتجاهات 

وأوضح  رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني أن هناك 44 مقرر ومقرر مساعد مشكلين مناصفة من كل الاتجاهات بحيث يكون كل شخص من اليمين يقابله آخر من اليسار، للحفاظ على التوازن الكامل للتشكيل، مشددا على أننا كان يخشى في البداية أن يكون المقررين حذرين من بعضهما البعض ولكن بعد مرور أسبوعين وجدنا أن المقرر والمقرر المساعد أحرص الناس على نجاح الجلسات، لدرجة اتفاقهما على أن يدير كل منهما نصف الجلسة،  رغم أن اللائحة تتيح للمقرر أن يدير الجلسة كاملة .

كان  المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني  أكد أن ما تحقق في الحوار الوطني بشكل عام حتى الآن هو التأكد من أن الدولة جادة في الاستماع والإنصات وفتح المجال العام.

أسباب تأجيل  الإصلاح السياسي  في مصر

وأضاف رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” على فضائية “ten” مساء الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث في وقت سابق عن وجود أولويات للدولة خلال المرحلة الماضية تمثلت في مكافحة الإرهاب، وبناء مؤسسات الدولة الدستورية، وتقوية أركان الدولة، وبناء الاقتصاد، ولهذا كان الإصلاح السياسي مؤجلا.

 الحوار الوطني بداية لمفهوم الجمهورية الجديدة 

وأوضح المستشار محمود فوزي  أن  الحوار الوطني بداية لمفهوم الجمهورية الجديدة التي ستكون جمهورية المواطنة والعلم والعمل وتحقيق طموحاتنا التي حلمنا بها خلال السنوات السابقة، مشيرا إلى أننا شاهدنا  في الحوار الوطني أشخاصا مختلفين في الآراء والتوجهات لكنهم محبين لوطنهم، يجلسون على طاولة واحدة وحتى إن اختلفوا سويا يبحثون عن المساحات المشتركة وبالفعل وجدنا مساحات كثيرة مشتركة بيننا.

تصنيف مطالب ومقترحات المشاركين بالحوار الوطني  إلى 113 قضية 

وأشار  رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني إلى أن دعوة الحوار كانت دعوة لترتيب أولويات العمل الوطني للمستقبل ومعنى أن أفتح الباب للجميع في أن يدلو بدوله في أولويات العمل الوطني هذا يقتضي وضع أولويات اقتصادية واجتماعية وسياسية وهي المحاور التي حددها  مجلس الأمناء بشكل علمي ومنطقي،  وعند تلقي المقترحات والمطالب تم تصنيف  هذه المطالب والمقترحات إلى 113 قضية موزعين على 19 لجنة.