رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعيين مالك عقار بدلًا من حميدتي بمجلس السيادة السوداني

مالك عقار
مالك عقار

 تعديل جديد في مجلس السيادة السوداني، أعلن عنه عبدالفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، بصدور مرسوم دستوري في السودان بإعفاء قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، من منصب نائب رئيس مجلس السيادة، وذلك عقب الأحداث الدائرة هناك بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع.

مرسوم دستوري بإعفاء حميدتي:

 

 صدر "مرسوم دستوري" من قبل قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، بإعفاء "حميدتي" وتعيين بدلًا منه مالك عقار نائبًا لرئيس مجلس السيادة السوداني.

من هو مالك عقار ؟

قرر البرهان تعيين مالك عقار بدلًا من حميدتي كنائب رئيس مجلس السيادة السوداني، وهو سياسي وزعيم حركة سودانية مسلحة، إذْ إنه رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو من مواليد المدينة باو بولاية النيل الأزرق بالسودان، وعمل بالتدريس في بدايات حياته.

 انضم عقار إلى المعارضة المسلحة في الحرب الأهلية السودانية الثانية عام 1983، قاد قوات الحركة الشعبية على الحدود السودانية الإثيوبية في التسعينات، وعمل والي ولاية النيل الأزرق في إبريل 2010 عقب اتفاقية نيفاشا.

 عين البرهان، الفريق أول شمس الدين كباشي نائبًا للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، والفريق أول ياسر العطا مساعدًا للقائد العام للقوات المسلحة السودانية.

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع:

تشهد إحدى المدن غرب السودان، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأسفرت الاشتباكات عن إنهاء حياة 18 شخصًا وإصابة العشرات، من بينهم أطفال ونساء بأحياء متفرقة بجنوب دارفور، بحسب إعلان مصادر محلية.

مرسوم دستوري في السودان:

 استمرار أعمال العنف والضربات المستمرة بين الطرفين إلى نزوح عددٍ كبيرٍ من سكان الأحياء الواقعة تحت القصف، وجاء تبادل إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، لكن سرعان ما انهار الاتفاق وعلا صوت دوي الرصاص.

 نددَّ مبعوث الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن غريفيث، بالانتهاكات الكثيرة والخطيرة للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في السودان الأسبوع الماضي، بشأن تجنيب المدنيين والبنى التحتية المعارك والسماح بدخول المساعدات التي هناك حاجة ماسة إليها.

 رحب غريفيث، الذي يقود الجهود الأممية للإغاثة في السودان، بإعلان 12 مايو الذي تم توقيعه في مدينة جدة السعودية من قبل طرفي النزاع، وتضمن تعهدًا بالامتناع عن مهاجمة العاملين في المجال الإنساني.

 اتفاق لوقف إطلاق النار في السودان بوساطة سعودية في مدينة جدة:

 يذكر أن طرفي القتال وافقا في السابق على هدن متعاقبة كما وقعا على اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة جدة السعودية في 12 مايو بوساطة سعودية أمريكية بهدف حماية المدنيين والسماح بعمل المنظمات الإنسانية، ولكن لا يبدو أن أيًّا من الطرفين يلتزم بتنفيذ بنوده.