رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بينهما فيلمان من مصر

15 فيلمًا عربيًّا ينافسون فى النسخة الـ 76 من مهرجان كان السينمائى

مهرجان كان السينمائى
مهرجان كان السينمائى

تشهد الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائى التى انطلقت يوم الثلاثاء الماضى حضورا عربيا كبيرا، حيث يشارك خلال مسابقاته المختلفة 15 فيلما ما بين الروائى الطويل والقصير والوثائقى.

 

 ففى المسابقة الرسمية ينافس اثنان من صناع السينما العرب على السعفة الذهبية للمهرجان، إذ تشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلمها «بنات ألفة»، والذى يتناول قصة حقيقية لسيدة أربعينية تدعى «ألفة» أم لأربعة بنات، تصارع الفقر، وتشهد سقوط بناتها فى مستنقع الإرهاب والتطرف حتى انتهى بهن المطاف فى السجن. ويشارك فى بطولته: الفنانة هند صبرى مع ألفة الحمرونى وآية الشّيخاوى وتيسير الشّيخاوى ونور القروى وإشراق مطر ومجد مستورة. 

هند صبري

كما ينافس المخرج البرازيلى من أصل جزائرى كريم عينوز على جوائز المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد «Firebrand».

ومن جانب آخر، يشارك المخرج الأردنى أمجد الرشيد بفيلمه الروائى الطويل الأول «إن شاء الله ولد» فى «أسبوع النقاد»، ويروى الفيلم قصة «نوال» التى يُتوفى زوجها فجأة، ويتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إذا كان طفلها ذكرا.

ويشهد برنامج «نصف شهر المخرجين» بمهرجان كان العرض العالمى الأول لفيلم «الثلث الخالى» أو «Déserts» للمخرج المغربى فوزى بن سعيدى عن قصة تدور فى إطار كوميدى تراجيدى عن شابين محتالين يسافران عبر الصحراء لاستعادة رهن عقارى من سكان فقراء.

فيلم من مهرجان كان السينمائى

كما يعرض الفيلم الأردنى القصير «البحر الأحمر يبكى» للمخرج فارس الرجوب، وهو أول فيلم أردنى قصير فى المهرجان، وتتناول أحداثه قصة خيالية عن آيدا التى يسكن روحها شىء ما، وتسافر إلى مكان ناء لتودع حبيبها الذى اختفى، لكنها تستشعر وجوده للمرة الأخيرة.

أما مسابقة «نظرة ما» فتشهد العرض العالمى الأول للفيلم السودانى «وداعاً جوليا»، وهو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج محمد كردفانى، وإنتاج أمجد أبو العلاء، ويعتبر أول فيلم سودانى يشارك فى هذه المسابقة، وتدور أحداثه فى الخرطوم قبيل انفصال الجنوب حول «منى» امرأة شمالية تتسبب فى مقتل رجل جنوبى، وفى محاولة للتخلص من الذنب توظف زوجته التى تبحث عنه خادمة فى منزلها.

وتضم المسابقة ثلاثة أفلام مغربية، هى «كلاب الصيد» للمخرج كمال لزرق وهو فيلمه الروائى الطويل الأول وتدور أحداثه حول أب يعيش مع ابنه فى الضواحى الشعبية، ويحاولان يوميا البقاء على قيد الحياة لكنهما يقعان فى مأزق عندما يكتشفان جثة رجل اختطف عن طريق الخطأ فى سيارتهما.

كما تشارك المخرجة المغربية أسماء المدير بفيلمها الوثائقى «كذب أبيض»، الذى يدور حول طفولتها وذكرياتها عن عائلتها والحياة فى المجتمع المغربى.

فيلم من مهرجان كان السينمائى

أما المخرجة الكندية من أصل مغربى مونيا شكرى فتشارك فى المسابقة بفيلمها الجديد «Simple comme Sylvain»، وتدور أحداثه فى مونتريال بكندا عن قصة حب معقدة بين فتاة من عائلة ثرية وشاب من عائلة عمال، وكانت مونيا قد نالت جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى المسابقة نفسها عام 2019. 

بينما يشارك الفيلم المصرى «عيسى» للمخرج مراد مصطفى فى مسابقة «أسبوع النقاد» وهو فيلم قصير يتتبع قصة عيسى، وهو مهاجر إفريقى بمصر، عمره 17 عامًا، يسابق الوقت لإنقاذ أحبائه بعد حادث عنيف، مهما كلفه الأمر.

ويضم قسم «عروض منتصف الليل» فيلم «عمر الفراولة» للمخرج الجزائرى إلياس بلقدار، عن قصة محتال هارب فى شوارع الجزائر، بينما يعرض ضمن برنامج ACID الموازى للسينما المستقلة فيلمان وثائقيان هما «ماشطات» للمخرجة التونسية سونيا بن سلامة واللبنانى «البحر وأمواجه» إخراج ليانا قصير ورينو باشوت.

كما تنافس المخرجة المغربية زينب واكريم من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش بفيلمها القصير «قمر» فى مسابقة La Cinef الخاصة بأفلام طلبة مدارس السينما والتى كانت تعرف من قبل بمسابقة «سينيفونداسيون». 

ويتنافس أيضا بالمسابقة الفيلم المصرى القصير «الترعة» أو «The call of the Brook» للمخرج جاد شاهين المشارك، ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدى يواجه أمرا غريبا عندما يذهب لترعة ملعونة.