رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دول حلف الناتو توافق بالإجماع على عضوية أوكرانيا

أوكرانيا والناتو
أوكرانيا والناتو

وافق كُل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، على أن تُصبح أوكرانيا عضوًا في هذه المنظمة، حسبما أفاد الأمين العام للحلف “ينس ستولتنبرج”.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس، قال ستولتنبرج، في مقابلة نشرتها مجلة "دير شبيغل"، خلال رده على سؤال عما يتوقعه من قمة الناتو في يوليو: "لا يُمكنني توقع قرارات رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحلف، ولكن هناك أمرًا واحدًا واضحًا: جميع دول الناتو، مُتفقة على أن أوكرانيا يجب أن تُصبح عضوًا في الحلف".

أضاف الأمين العام القول: "لقد أكدوا ذلك بالفعل في قمة العام الماضي وأكدوا ذلك في ديسمبر".

تابع ستولتنبرج: "مع ذلك، فإن المُهمة الأكثر إلحاحًا الآن هي مساعدة كييف في النزاع العسكري".

يُشار إلى أن القمة المُقبلة للحلف، ستُعقد في شهر يوليو المُقبل في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس.

انضمام السويد إلى حلف الناتو:

من ناحية أخرى، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن أمله بانضمام السويد إلى حلف الناتو، قبل عقد القمة المُقبلة في شهر يوليو المُقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

أضاف أوستن خلال اجتماع مُشترك في ستوكهولم مع نظيره السويدي، بول جونسون، قائلاً: "اعتمدنا فنلندا مُؤخرًا في الحلف بصفتها العضو الـ 31، ونتوقع أن نقبل السويد باعتبارها العضو الـ 32، ولنكن واضحين، نتوقع أن يحدث هذا قبل القمة المُقبلة في يوليو".

أصبحت فنلندا يوم الثلاثاء الـ 4 من أبريل الجاري، رسميًا العضو الحادي والثلاثين في حلف الناتو، عقب تسليمها لوثيقة انضمامها للحلف.

حيث سلم وزير الخارجية الفنلندي، هافيستو بيكا، وثيقة عضوية بلاده للحلف بعد التوقيع عليها، إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج.

في سياق آخر، حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، من أن مخاطر حدوث اشتباك بين القوات الروسية وقوات الناتو آخذة في الازدياد.

قال غروشكو في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا"، إنه "للأسف فإن المخاطر تتزايد، الكُل يفهم هذا".

أضاف أن أبرز مثال على ذلك، الوضع في منطقة البلطيق، والتي تحولت، من خلال الجهود المشتركة لحلف شمال الأطلسي، من منطقة هادئة إلى "منطقة تنافس عسكري".

أشار غروشكو إلى أن روسيا حاولت بكل الطرق المُمكنة تطبيع الوضع في بحر البلطيق، لكن حلف شمال الأطلسي لم يُأخذ بعين الاعتبار أيًا من المُقترحات التي تقدمت بها موسكو.