السماح للمعلمات بالسعودية يتدريس للطلاب والطالبات حتى الصف السادس الابتدائي

قرار جديد بالمملكة العربية السعودية، للسماح للمعلمات بالسعودية بالتدريس للطلاب والطالبات في مرحلة ما قبل المدرسة "رياض الأطفال"، وفي مرحلة الابتدائي بداية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف السادس، ويسري هذا القرار على المعلمات في المدارس العالمية والأهلية في السعودية.

السماح للمعلمات بالسعودية بالتدريس للطلاب والطالبات 

وأعلن وزير التعليم السعودي، يوسف البنيان، قرار السماح للمعلمات بتدريس الطلاب والطالبات في بعض المراحل، ويأتي هذا القرار للتسهيل على انتقال الأطفال من التمهيدي وحتى المرحلة الابتدائية بسلاسة، بالإضافة إلى أن هذا القرار من الممكن أن يضمن الاستقرار النفسي لهم، ويعزز ايضًا من دور القطاع الخاص الفاعل بشكل جيد في التعليم بالسعودية؛ لتحقيق معايير الجودة في التعليم.

وما قرره وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، يأتي لتحقيق معايير الجودة في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب بأنماط حديثة، لتخدم المخرجات التعليمية، ويبلغ هذا التعميم لمن يلزم للعمل بموجبه، ويلغى ما يتعارض معه من تنظيمات بهذا الشأن.

للمعلمات بالسعودية لم يكن مسموح لهم التدريس إلا للطلاب حتى الصف الثالث الإبتدائي 

والجدير بذكر أن لم يكن مسموح للمعلمات في المملكة العربية السعودية، إلا بتدريس للطلاب والطالبات في الصفوف الابتدائية الدنيا وحتى الصف الثالث الابتدائي فقط، ولكن هذا القرار يعني السماح للمعلمات بالتعليم والتدريس للطلاب في المرحلة الابتدائية بالكامل، ويأتي هذا في سياق اعتماد أنماط التعليم الحديثة لخدمة المخرجات التعليمية.

يذكر أن السماح للمعلمات كان بتدريس الطلاب والطالبات في الصفوف الابتدائية الدنيا وحتى الصف الثالث فقط، في حين يأتي هذا القرار بالسماح للمعلمات بتدريس المرحلة الابتدائية بالكامل.

اليوم العالمي للأسرة في 15 مايو الماضي.. الشراكة بين الأسرة والمدرسة

وبمناسبة اليوم العالمي للأسرة في 15 مايو الماضي، أكدت وزارة التعليم على أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة، حيث إنها أحد العوامل الرئيسية التي تساعد على نجاح الأطفال وتفوقهم.

وكشفت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن عددٍ من عوامل النجاح، كوعي الأسرة للاحتياجات النفسية والمعرفية والمادية لأبنائهم الطلبة، بجانب تفعيل التواصل الفعال بين المدرسة والأسرة، والمتابعة والإشراف على الطلبة خارج المدرسة لدعم عملية التعلم، بالإضافة إلى تنمية القيم الدينية في نفوس الأبناء، والمشاركة في اللقاءات والاجتماعات المنعقدة بالمدرسة.