الذهب ينهار محليًا ونصائح ثمينة للقادمين من الخارج

 كشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل إمكان بيع الذهب الوارد من الخارج بنفس أسعار الذهب المحلي.

 وقال ميلاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدمة برنامج صالة التحرير، عبر قناة صدى البلد، إن الذهب الوارد من الخارج سيتساوى بنفس قيمة بيعه بسعر الذهب المحلي؛ في اليوم الذي وصل فيه إلى مصر.

وأضاف رئيس الشعبة العامة للذهب، مساء اليوم الأربعاء، أن دول السعودية والإمارات تتعامل في الذهب عيار 21 مثل مصر؛ فيما تستخدم إيطاليا الذهب عيار 18 وعيار 14، لافتًا إلى أن الشعبة لا تعتمد على دمغة الذهب الوارد من الخارج.

 نصائح للقادمين من الخارج:

 وأوضح هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، أن وجود الدمغة على الذهب الوارد من الخارج تُسهّل معرفة عيار الذهب، ويُفضل أن يكون الشخص الذي سيستقدم ذهب من الخارج أن يكون معه فاتورة شراء.

 ونصح باستقدام سبائك ذهبية من الخارج لأنها لا تشمل مصنعية، مؤكدًا أن سعر الذهب عالميًا وصل إلى 1970 دولارًا؛ الأمر الذي ساعد على انخفاضه في السوق المحلية.

 وفي سياق متصل نوه هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، إلى أن إعفاء واردات الذهب التي ترد بصحبة الوافدين من الخارج من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة لمدة ستة شهور، أسهم في إحداث اتزان بالسوق بنسبة 80% نظرًا لانخفاض الطلب على الشراء، وبالتالي سيسهم في استقرار سعر الذهب خلال الفترة المقبلة بما يتناسب مع السعر العالمي. 

 وأضاف خلال لقائه ببرنامج “مباشر من مصر”، الذى يقدمه الإعلامى مجدي دربالة، والإعلامية مريم بدر، عبر الفضائية المصرية، اليوم الأربعاء: “من مصلحة التجار، أو الصناع عدم ارتفاع أسعار الذهب”، موضحًا أن المصانع والورش العاملة في المشغولات الذهبية تأثرت بشكل كبير الفترة الأخيرة، خصوصًا مع إقبال المواطنين على السبائك الذهبية هربًا من مصنعية المشغولات التي يتم شراؤها بهدف الزينة.

 وأشار “ميلاد” إلى أن زيادة الطلب على السبائك والعملات الذهبية خلال الفترة الأخيرة نتج عنه بطالة في مصانع الذهب، لأن المواطن قلل من شراء الحلي والمشغولات الذهبية، وبالتالي انخفض مكسب التجار الناتج عن المصنعية.