رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الدعم السريع لا تحترم القوانين الدولية.. السفير السودان لدى روسيا يوضح

السودان
السودان

قال سفير السودان لدى روسيا، محمد الغزالي التيجاني سراج، إن قوات الدعم السريع لم تلتزم بأي هدنة تم الإعلان عن سريانها، مؤكدا أنها ما زالت تقتحم المنازل وتعتدي على الممتلكات العامة، لا سيما وأن قواتها غير مدربة على احترام القوانين الدولية.

وأضاف السفير السوداني، أن قوات الدعم السريع اتخذت المدنيين كدروع بشرية، واعتدت على الدبلوماسيين، في حين حاول الجيش السوداني تقليل الأضرار على المدنيين، وتمكن من قطع خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع الموجودة داخل ولاية الخرطوم.

وشدد المسؤول السوداني على أنه لا يمكن تبرير الأعمال العدائية لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن مفاوضات جدة الغرض الرئيس منها إنساني، متمنيا أن تخرج بالتزامات واضحة.

وامتد القتال إلى إقليم دارفور في غرب البلاد، الذي يعاني بالفعل من صراع طويل الأمد، لكنه يحتدم بشكل أساسي في العاصمة، حيث تتمركز قوات الدعم السريع وسط الأحياء السكنية ويستخدم الجيش الضربات الجوية ونيران المدفعية الثقيلة لاستهدافها.

وأعلنت نقابة أطباء السودان، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 822 شخصًا.

وأضافت أن عدد الضحايا ارتفع بفعل الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

كما تابعت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن استمرار الاشتباكات أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا في العاصمة الخرطوم، وعدد من الولايات.

وأكدت أن عدد الوفيات بين المدنيين ارتفع منذ بداية الاشتباكات إلى 822 حالة وفاة و3 آلاف و215 إصابة.

جاء ذلك بينما تجددت الاشتباكات بين القوتين المتصارعتين في العاصمة الخرطوم اليوم الثلاثاء، حيث سمع دوي انفجارات بمناطق عدة متفرقة.

وأفادت العربية أن الحدث باندلاع اشتباكات عنيفة في أركويت والمعمورة شرق الخرطوم وجبرة جنوب العاصمة.

قصف ليلي

وكانت العاصمة شهدت أمس أيضاً اشتباكات وقصفا جويا في منطقة "شرق النيل" شرقي الخرطوم، وفي مدينة أم درمان، على الرغم من محادثات وقف النار التي انطلقت في مدينة جدة السعودية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي للتهدئة بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

كما استأنف الطرفان الأحد تلك المحادثات بغية تنفيذ البنود التي اتفق عليها، وإرساء وقف قصير لإطلاق النار كمرحلة أولية.

فيما أوضح مسؤولون سعوديون وأميركيون سابقا أن جولات أخرى ستعقد لاحقاً، من أجل إرساء هدنة طويلة الأمد. تليها كذلك مفاوضات لاحقة قد تجمع القوى المدنية إلى جانب القوات العسكرية، من أجل التوصل إلى حل يعيد البلاد إلى الطريق الديمقراطي.

يشار إلى أن القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الأكبر في السودان، خلف أكثر من خمسة آلاف مصاب.

كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وفقًا للأمم المتحدة.