الحوار الوطني.. أحمد جلال يوضح الفارق بين مبدأ العدالة والحماية الاجتماعية
قال الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق، أن الشارع المصري يأمل العبور الآمن من الأزمات والتحديات الاقتصادية الراهنة، فالحوار وغاياته بشكل عام الرأي والرأي العام تحت شعار مساحات مشتركة وإفادة مصلحة الوطن وليست جماعة ما.
وأضاف جلال خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى في المحور الاقتصادي والتي حملت عنوان "برامج الحماية الاجتماعية: الوضع الراهن والتطورات الجديدة"، لا نعمل على تقييم آداء الحكومة وإنما نحن مؤسسة استشارية دورنا فيها صناعة ما يسمح بنقلة نوعية لصالح الجميع، وهو ما تقوم به الأطراف الفاعلة في الحوار سواء من الجانب الرسمي أو حتى من جانب الحركة المدنية أو المعارضة، وما يعزز ذلك سيكون هو الإفراج عن سجناء الرأي، حتى يكون الحوار من أجل نتائج حقيقية لصالح المجتمع.
وبخصوص المشكلة الاقتصادية وحلولها، قال وزير المالية الأسبق إن البعض يتحدث عن مشكلة عاتية لمصر وهذا غير صحيح، لكن لدينا مشكلة وتعمل لجان الحوار الثمانية على خلق مساحات واسعة للحوار لطرح بدائل ليس لتوصيف المشكلة وإن كان ذلك مهما، لكن الأكثر إفادة التحدث عن البدائل، الاقتصاد يعني التفضيل بين بدائل مختلفة لاختيار الأفضل.
الحوار الوطني
وتابع جلال، أن مفهوم العدالة الاجتماعية وهو مفهوم ضيق لكننا نبحث عن مساعدة الأقل حظًا في المجتمعات، إنما فكرة العدالة تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص وليس تكافل وكرامة الذي يقام تحت الحماية الاجتماعية، وحياة كريمة تمكن من البدء في حياة أفضل مما كانت، لكن فكرة العدالة أوسع، مطالبًا بضرورة الأخذ في الاعتبار هذا الفارق أثناء اتخاذ إجراءات وسياسات الإصلاح.
