زيلينسكي يدعو للاستعداد لشن الهجوم المُضاد الأوكراني
دعا الرئيس الأوكراني، “فلاديمير زيلينسكي”، للاستعداد لشن الهجوم المُضاد، قائلاً خلال زيارته للندن: "لا يُمكنني مشاركة التفاصيل معكم، ولكن كييف بحاجة إلى مزيد من الوقت لشن الهجوم".
ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، أشار زيلينسكي: "نحن في الحقيقة بحاجة إلى الوقت، ليس كثيرًا، لكننا سنكون مُستعدين بعد فترة، لا يُمكنني مشاركة التفاصيل معكم، يجب أن نستعد".
وقد أعلن زيلينسكي، في وقت سابق أنه سيزور لندن، وسيلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لإجراء "مُفاوضات جوهرية".
وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، بأن "أوكرانيا يُمكن أن تستمر في الهجوم الآن، لكنها ستخسر الكثير من الأفراد".
الهجوم المُضاد الأوكراني:
وقال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، في أوائل أبريل، إن الهجوم المُضاد الأوكراني قد يبدأ في الصيف، فيما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن الهجوم المُضاد الأوكراني كان مُقررًا في 30 أبريل.
وأوضح الخبراء أنه من المُستحيل تصديق التصريحات المُتناقضة من كييف وواشنطن بحيث قد يكون هذا جُزءًا من حملة تضليل.
كما أكدت موسكو أن القوات المسلحة الروسية مُستعدة لصد أي هجوم مُضاد أوكراني.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، إن أوكرانيا ليست لديها أي نية ولا أسلحة كافية لمُهاجمة الأراضي الروسية كجُزء من الهجوم المُضاد المُقبل.
خطة التماس في أوكرانيا:
وتحدث زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، يوم الأحد، أنه بحث أثناء لقائه بشولتس الوضع في خطة التماس في بلاده.
وردًا على سؤال صحفي عما إذا كان يُعتبر مُمكنًا احتلال جُزء من الأراضي الروسية في إطار الهجوم المُضاد المُحتمل من أجل تعزيز مواقعه في مُفاوضات السلام المُقبلة، أجاب زيلينسكي: "إننا لا نُهاجم الأراضي الروسية".
وأضاف: "ليست لدينا قوات ووقت لعمله، لا تُوجد لدينا أسلحة ستُساعدنا في عمل ذلك".
ومع ذلك أكد زيلينسكي أن بلاده لا تزال مُستعدة لشن الهجوم المُضاد، مُعترفًا بأن عددًا من بلدان العالم سيُفك، في حالة فشل الهجوم المُضاد، بالحاجة إلى مُفاوضات السلام. وأكد في الوقت ذاته: "لكننا جاهزون تقريبًا للنجاح".
ووصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صباح اليوم الاثنين إلى برلين للقاء الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وتوجه بعد ذلك إلى مقر المستشار الألماني لإجراء مُفاوضات مع أولاف شولتس.
ووافقت الحكومة الألمانية عشية زيارة زيلينسكي إلى ألمانيا على حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لكييف بقيمة 2,7 مليار يورو.