وزير الصحة يشيد بالمنح المقدمة من «جوستاف الفرنسى» لصقل مهارات أطباء الأورام

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن المنظومة الطبية المصرية تشهد تطورًا وطفرةً حقيقية بمجال علاج الأورام السرطانية، بما يساهم فى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، لافتًا إلى التعاون والتنسيق بين المؤسسات العلمية والجهات البحثية المتخصصة بملف الأورام.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فى فعاليات افتتاح المؤتمر العلمى السنوى الثالث لـInternational School of Clinical oncology، وذلك بالتعاون مع معهد الأورام الفرنسى «جوستاف روسى» وجمعية الإمارات للأورام، وجمعية الأورام الأردنية، ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، بهدف تبادل الرؤى والأفكار والنقاشات العلمية، حول أحدث ما توصل إليه العلم بمجال علم الأورام، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، ومجموعة من أبرز أطباء الأورام حول العالم.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى تأكيد الوزير على أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جدية فى مجال الأورام من خلال إطلاق مبادرات رئاسية للكشف المبكر عن الأورام وعلاج المرضى بالمجان، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر بشرية ماهرة، ومراكز متطورة لعلاج الأورام تم تأسيسها وفقًا للمقاييس العالمية، بما يؤهلها لأن تكون ضمن الصفوف الأولى فى مجال علم مكافحة الأورام.

وأضاف أن الوزير استعرض التعاون المثمر بين وزارة الصحة، ومعهد «جوستاف روسى» بمركز دار السلام (هرمل)، والذى يشمل بروتوكولات العلاج وأحدث أجهزة التشخيص والأدوات والمستلزمات الطبية لعلاج مرضى الأورام، كما استعرض عدداً من العلاقات التشاركية مع القطاع الخاص، فى تقديم الخدمات الصحية لمرضى الأورام.

وقال «عبدالغفار» إن الوزير أشاد بالمنح الدراسية التى تقدمها International School of Clinical oncology، والتى شملت 3 أطباء فى تخصص طب الأورام، ويتم الحصول عليها من خلال امتحان لأطباء التخصص، والسفر إلى معهد جوستاف روسى بدولة فرنسا، لمدة شهر واحد، بما يساهم فى صقل مهاراتهم، لتقديم أفضل خدمة طبية لمرضى الأورام السرطانية.