رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول تعليق أمريكي حول تصريحات ترامب الأخيرة

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

لم تُؤثر كلمات “دونالد ترامب”، التي قال فيها إنه يُعطي الأولوية لإنهاء الصراع الأوكراني، وليس فوز موسكو أو كييف، على استعداد الدول الغربية لمُواصلة دعم أوكرانيا، هكذا صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، “جون كيربي”.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة، قال جون كيربي في إيجاز قدمه: "لست على علم بأي مُناقشات أو تعليمات أو تحفظات من الغالبية العُظمى من المجتمع الدولي فيما يتعلق بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في الأيام القليلة الماضية، ما زلنا مُلتزمين بذلك".

أضاف كيربي أن واشنطن قدمت لأوكرانيا "الغالبية العُظمى من القدرات التي يقول الأوكرانيون إنهم بحاجة إليها لشن هجوم مُضاد هذا الربيع"، وبحسب المسؤول، فإن كييف "ظلت تتلقى ذخيرة إضافية، خاصة المدفعية"، وأكد أنه "إذا حكمنا من خلال التقارير الواردة فان هذا سيحدث قريبًا".

تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب:

 في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لقناة CNN، ردًا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا الفوز، أنه يجب وقف الصراع، وقال "لا أفكر من حيث النصر أو الهزيمة، أفكر من حيث حل [الصراع]، أريد أن يتوقف الجميع عن الموت الروس والأوكرانيون".

في سياق مُنفصل، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن واشنطن أبلغت شركاءها في الشرق الأوسط بأن العقوبات الأمريكية ضد دمشق لا تزال سارية، رغم عودة سوريا للجامعة العربية. 

أضافت جان بيير، الاثنين: "أوضحنا لشركائنا أننا مُلتزمون بحزم بقانون قيصر ونشاورهم كي لا يُخاطروا بالتعرض للعقوبات".

شددت على أن الولايات المتحدة "لن تُطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد"، مُشيرة الى أن "قرار الوزراء العرب التطبيع مع سوريا لا يشمل جميع الدول العربية".

قالت: "بينما نُشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة الخطيرة، فإننا نتفق مع شركائنا العرب على الأهداف النهائية، ونحن نتشاور مع شركائنا حول خططهم ونُوضح أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباتنا ما زالت سارية المفعول".

أكدت أن شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تعهدوا "بالتواصل المباشر مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للضغط من أجل إحراز تقدم في التوصل إلى حل للأزمة السورية، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، وخلق ظروف آمنة لعودة اللاجئين، والتأكد من أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يُمكن أن يظهر مرة أخرى".

أعلنت الجامعة العربية الأحد، استئناف مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارًا من 7 مايو.