السعودية تتعهد بالسعي لعودة الأمن والاستقرار للسودان
لعبت "المملكة العربية السعودية" دورًا مُهمًا في إحياء العملية السياسية الجارية في “السودان” الآن للخروج من الأزمة السياسية، وفي هذا الصدد، علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على التوقيع على اتفاق المبادئ الأولى بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برعاية المملكة في جدة.
كتب “فيصل بن فرحان”، على حسابه في موقع التدوينات المُصغرة "تويتر": "جمعت مدينة جدة مُمثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مُبادرة لحل الأزمة".
أضاف بن فرحان: "المُحادثات التي تمت وإعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى، والأهم هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والمملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق".
هذا ووقع مُمثلون عن الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، على اتفاق جديد يقوم بموجبه الطرفان بالالتزام بتيسير العمل الإنساني في السودان.
في وقت سابق، أكد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان مساء يوم الخميس، في إعلان جدة، اتخاذهما جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر.
اجتماع أطراف النزاع السوداني في مدينة جدة السعودية:
صدر مساء بوم الخميس إعلان جدة، نتيجة اجتماع أطراف النزاع السوداني في مدينة جدة السعودية، حيث رحب الجيش السوداني والدعم السريع في الإعلان بمساعي أصدقاء السودان، وأكدا التزامهما بسيادة السودان ووحدته.
أضاف إعلان جدة: " امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية"، لافتًا إلى أن الجيش السوداني والدعم السريع اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما.
مناطق الأعمال العدائية والمُحاصرة:
تابع الإعلان: "اتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر، والسماح لجميع المدنيين في السودان بمُغادرة مناطق الأعمال العدائية والمُحاصرة".
أردف: " الالتزام بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان، والالتزام بحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة بالسودان"، بالإضافة إلى "اعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان، والالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات لبقاء المدنيين على قيد الحياة في السودان".
جاء في الإعلان أيضًا: "الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة في السودان، والامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية بالخرطوم".