رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجدد الاشتباكات في السودان رغم الاتفاق في جدة

السودان
السودان

تجددت الاشتباكات في السودان، اليوم الجمعة، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط وجود تحليق مكثف للطيران الحربي للقوات المسلحة.

 

 وشهد محيط القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم اشتباكات عنيفة، وقصف الجيش السوداني مواقع للدعم السريع فوق مدينه بحري، فيما قامت المضادات الأرضيه بالتصدي له.

وقام طرفا النزاع في السودان ليل الخميس بتوقيع إعلان يتعهدان فيه باحترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية، من دون التوصل إلى غاية الساعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في مفاوضات اعتبرها دبلوماسيون أمركيون صعبة.

وتوصل ممثلون للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو المعروف بحميدتي، إلى هذا الإعلان المشترك بعد نحو شهر من القتال الذي راح ضحيته أكثر من 750 شخصا وتشرد الآلاف، في إطار "محادثات أولية" بمشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة بدأت السبت الماضي في مدينة جدة السعودية.

وفر قرابة 200 ألف شخص من السودان منذ اندلاع النزاع في منتصف أبريل، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة.

وقال المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين أولغا سارادو: "مع تواصل أعمال العنف في السودان للأسبوع الرابع، اضطر قرابة 200 ألف من اللاجئين والعائدين الى الفرار من البلاد، مع عبور مزيد من الأشخاص الحدود طلبا للأمان".

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر سودانية، إن الجيش وقوات الدعم السريع وقعا على اتفاق أولي في جدة السعودية.

ووفق المصادر، فقد أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين. وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.

أبرز بنود الإعلان الموقع في جدة:

يؤكد الجيش وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.
وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة. وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار ووقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: