الإفتاء تحذر من كلمتين تمثلان للشيطان أسعد لحظاته.. فيديو

حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خراب البيوت بالطلاق، وعلى الأزواج مسك لسانهم عن النطق بالطلاق لأن أسعد لحظة للشيطان هى خراب بيت زوجية، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ إبليسَ يضعُ عرْشَه على الماء، ثم يَبْعَث سَراياه، فأدْناهم منه منزِلةً أعظمُهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأتِه، قال: فيُدْنِيه منه ويقول: نعم أنت".

 وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "لاقيت نفسك هتقول إنتى طالق، امسك لسانك، دى كلمة تدمر ولا تعمر والأولاد هيدفعوا الثمن، ابعد عن البيت فورا لحد ما تهدأ، وبعدين تكلم وأنت هادى بلاش تكون منفعل وتقول الكلمة المدمرة دى اللى الشيطان بيحاول يخليك تقولها عشان يشعر بالسعادة، فلا يهمه إلا خراب البيوت لأنه يتبعه سلسلة من الدمار".

تجنب الخلافات

 واستكمل: "ممكن الزوجين يغضبوا بس يكون فى احترام، بلاش شتم أو سب أو ضرب أو لعن، لأ لازم ويكون عندنا صبر على بعض شوفوا اللى راح يشكو إمراته لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فوقف ببابه ينتظره، فسمع امرأته صوتها يعلو وهو ساكت لا يرد عليها، فانصرف الرجل قائلا: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فكيف حالي، فخرج عمر فرآه موليا، فناداه ما حاجتك يا أخي، فقال يا أمير المؤمنين: أشكو إليك خلق زوجتى واستطالتها على فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي، فقال له عمر: إنما تحملتها لحقوق لها على إنها: طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، رضاعة لولدي، وليس ذلك بواجب عليها، ويسكن قلبى بها عن الحرام".

شاهد الفيديو..

ولفت إلى أن الأموال الناتجة عن أرباح السوشيال ميديا تعتبر حرام، فى حالة إن صاحبها يقوم بنشر ابتذال أو معلومات مغلوطة وهدامة فى الثوابت والعقائد، وغير أخلاقية تضر بالمجتمع، منوها إلى أن هذه الأموال تكون حلالا فى حالة نشر ما يفيد الناس والمجتمع ويفيدهم فى أمور دينهم ودنياهم. 

وتابع: "انقل كلام علمى كلام مفيد، حديث آية قرآنية معلومة متأكد منها، لكن تنقل أمور تعمل قلاقل واضربات فى ثوابت الناس وعقائدهم وأخلاقهم، ده أنت بتأكل حرام، وبعد كده ممكن حد يجيى يقول هتبرع بجزء من الأموال دى تبرع بعد إيه بعد ما ضريت الناس، إحنا عاوزين أخلاق والآن ليس العبرة بالمادة وإنما بالقيم والخلق، ممكن يكون معاك فلوس كتير لكن مفيش خلق ".