رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعليق روسي قوي حول زحف الناتو على آسيا

المتحدثة باسم الخارجية
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

نيّة حلف شمال الأطلسي "الناتو" فتح مُمثلية له في العاصمة اليابانية "طوكيو"، دليل دامغ على سعيه ليكون له موطئ قدم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، هكذا صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا".

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الأربعاء، قالت زاخاروفا: "نية "الناتو" فتح مكتب في العاصمة اليابانية هي بالطبع دليل آخر عملي، وليس وهميًا، على طموحات وخطط الحلف العولمية ليكون له موطئ قدم له في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتُعزز نهج "الناتو" المُعادي لروسيا والصين".

وأضافت زاخاروفا، أن زحف "الناتو" على آسيا سيُؤدي إلى عسكرة هذه المنطقة وتأجيج المواجهة بين الدول.

حلف الناتو يعتزم فتح مكتب اتصال في طوكيو:

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيكي" نقلاً عن الحكومة اليابانية و"الناتو"، أن الحلف يعتزم فتح مكتب اتصال في طوكيو عام 2024 للتنسيق في المجال السيبراني والفضائي ومكافحة المعلومات المُضللة.

وقالت ماو نينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية خلال تعليقها على نية الناتو فتح مكتب في طوكيو، إن تقدم الحلف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيُقوض السلام والاستقرار بالمنطقة.

وتابعت المتحدثة الصينية: "التقدم المُستمر للناتو نحو الشرق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتدخل في شؤون المنطقة سيُقوض بالتأكيد السلام والاستقرار في المنطقة".

ووفقًا لها، سينجم عن مثل هذه الأعمال مُواجهة بين التكتلات وهو ما سيُؤدي إلى زيادة يقظة دول المنطقة.

وأردفت: "آسيا هي مكان يعمه السلام والاستقرار والتنمية المشتركة، لا يجوز أن تتحول إلى ساحة للصراع الجيوسياسي".

وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن مكتب ارتباط الناتو في طوكيو، سيكون الأول من نوعه في آسيا، حتى الآن، تم فتح مؤسسات مُماثلة خارج التحالف، فقط في أوكرانيا وجورجيا.

بالإضافة إلى اليابان يعتبر الناتو، كوريا الجنوبية وأستراليا كشريكين في منطقة المُحيطين الهندي والهادئ.

 وضع أصول روسية لشركات أجنبية:

من ناحية أخرى، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن مسألة وضع أصول روسية لشركات أجنبية تحت الإدارة المؤقتة للوكالة الروسية لإدارة الممتلكات تعتمد على كل حالة على حدى.

وردًا على سؤال بهذا الشأن قال بيسكوف للصحفيين: "كُل شيء يعتمد على مواقف مُحددة، كُل حالة فردية وبالطبع يتم النظر فيها بشكل مُنفصل".

وفي 26 أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا لحجز أصول أجنبية في روسيا وذلك ردًا على إجراءات غير ودية من قبل دول غربية تضمنت حجز أصول روسية.