رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استخدام الهاتف المحمول يُصيب بارتفاع ضغط الدم

استخدم الهاتف المحمول
استخدم الهاتف المحمول بإفراط

احذر استخدام الهاتف المحمول فقبل اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في الصين كيف أن التحدث المفرط على الهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. 

على سبيل المثال لدى الهند أكثر من 1.2 مليار مستخدم للهاتف المحمول. يعطينا هذا الرقم المذهل سببًا للاعتقاد كيف أصبحت هذه الأجهزة الصغيرة جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، يجب ألا نتجاهل المخاطر الصحية الناجمة عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول. قامت دراسة جديدة، نُشرت قبل اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم في 17 مايو، بتقييم الآثار الجانبية للتحدث على الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع. تقول إنه يمكن أن تكون مصابًا بارتفاع ضغط الدم، إذا كنت تحب الدردشة لفترة طويلة.

تم ربط المستويات المنخفضة من طاقة الترددات الراديوية المنبعثة من الهاتف المحمول بارتفاع ضغط الدم.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 1.3 مليار من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم. إنه عامل خطر رئيس للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فضلًا عن كونه سببًا رئيسيًا للوفاة المبكرة. من المهم الوعي بأسباب ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.

تسلط الدراسة الجديدة الضوء على أن الأشخاص قد يكونون في خطر متزايد بنسبة 12٪ للإصابة بارتفاع ضغط الدم الجديد مقارنة بمن يتحدثون عبر الهاتف لمدة تقل عن 30 دقيقة، وفقًا لبحث نُشر في European Heart Journal - Digital Health، وهي مجلة أوروبية. جمعية أمراض القلب (ESC) وقد أجراها باحثون من جامعة ساوثرن ميديكال في قوانجتشو بالصين، وقاموا بتقييم 212046 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عامًا، ودون ارتفاع ضغط الدم السابق.

بمرور الوقت، كان خبراء الصحة يتحدثون عن الآثار الجانبية لاستخدام الهاتف على رفاهية الأطفال والبالغين على حد سواء.

يقول الدكتور أثير باشا، استشاري أول - الطب الباطني، مستشفيات كير، بانجارا هيلز، حيدر أباد، إن التحدث عبر الهاتف لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية على صحتنا الجسدية والعقلية. دعونا نلقي نظرة على بعض الطرق الشائعة التي يمكن أن تعيق صحتنا.

مخاطر استخدام الهاتف المحمول المفرط

 

 يزيد من توتر العضلات

يقول الطبيب إن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو توتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين. يمكن أن يؤدي إمساك الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد هذه العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والصداع.

ألم الأذن أو تلف طبلة الأذن

هذا هو أحد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للتحدث كثيرًا على الهاتف المحمول. هذا يمكن تحدث إذا كان الهاتف قريبًا جدًا من الأذن أو إذا كان مستوى الصوت مرتفعًا جدًا.

علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو سماعات الرأس مشاكل في الأذن مثل طنين الأذن. يمكن أن يكون مزعجًا ويمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الفرد، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.

 

يمكن أن يعيق التعرض للهاتف العيون

يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشة الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد العين، مما قد يؤدي إلى جفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع. يمكن أن يؤدي وقت الشاشة أيضًا إلى السمنة.

يؤثر على التركيز

إذا كنت تتحدث على الهاتف أثناء القيام بمهام أخرى مثل القيادة أو تشغيل الآلات، فقد يكون ذلك مشتتًا وخطيرًا. يمكن أن يكون هذا خطيرًا بشكل خاص إذا كنت تقود السيارة وتحتاج إلى التركيز على الطريق لتجنب الحوادث.

 الإجهاد

يشير الدكتور باشا إلى أن المحادثات الهاتفية المشحونة عاطفياً أو المجهدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، والتي يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية. وكما نعلم جميعًا، من الضروري إدارة مستويات التوتر لدينا للحفاظ على نمط حياة صحي.

استخدم هاتفك المحمول بحذر

 

قد يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف إلى هذه الآثار الجانبية المؤقتة. ولكن يمكن التخفيف من حدتها عن طريق أخذ فترات راحة وتمارين الإطالة وممارسة وضعية جيدة. إذا كنت تعاني من ألم أو إزعاج مستمر نتيجة التحدث في الهاتف، فاطلب المشورة الطبية.

بينما يمكن أن تكون المحادثات الهاتفية مريحة وضرورية للتواصل، اتخذ التدابير المناسبة لتقليل المخاطر.