كهف الملح بالوادي الجديد كنز بأحضان الطبيعة.. فيديو
كهف الملح في الوادي الجديد معلم سياحي مميز يقع في جنوب غرب مصر، ويتميز الكهف بجمال طبيعي فريد للملح الوردي الذي يغطي الجدران والأرضية بالكامل، ما يخلق منظرًا ساحرًا ومذهلًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويعتبر الكهف من أكبر الكهوف الملحية في العالم، ويضم العديد من الغرف والأنفاق المتعرجة التي يمكن للزوار استكشافها. وزيارة كهف الملح تعد تجربة فريدة من نوعها وتستحق الزيارة لمحبي الطبيعة والمغامرات.
وقال الدكتور علي حسن مدير التطوير لإحدى شركات التمور بالوادي الجديد، إن كهف الملح هو إجراء استكمالي للعلاج الدوائي، والزيارة بحجز مسبق.
وتابع: "هناك كهف للرجال وكهف للنساء ولدينا اهتمام بأن يكون لدينا كفاءات مدربة، وحاصلة على شهادة البكالورويس في التربية الرياضية".
وأضاف: "نهتم بأن يشعر الضيف لدينا بتغيير كبير سواء في أطرافه أو جسمه بالكامل، بسبب الفائدة التي يحصل عليها من الملح الصخري، هذا الكهف اكتشاف عالم أجنبي عندما وجد أن العمال في مناجم الملح لديهم طاقة سلبية إيجابية جدا وطاقة إيجابية عالية ونسبة مناعة كبيرة، واتضح أن ملح اليود الصخري سبب من أسباب رفع المناعة".
وقالت إحدى الضيوف: "مدة الجلسة ساعة إلا ربع، في أول 10 دقائق نخضع لمساج على الظهر والكتف بالزيوت، وكل شيء طبيعي، كما أن عمق الملح لديهم 50 سم، ويتم عمل حفرة وندفن نصف أقدامنا في الملح لأنه عامل أساسي وينشط الدورة الدموية في جسم الإنسانية ويسحب الطاقة السلبية والدم الفاسد".
متى بدأت كهوف الملح
تعتبر كهوف الملح، المعروفة باسم "Halochambers"، غرفاً مصنوعة بالكامل من الملح، بما في ذلك الجدران والأرضية والسقف. تنبعث من هذه الغرف أبخرة الملح التي تعرف بفوائدها الصحية، والتي كانت معروفة منذ العصور القديمة لدى اليونانيين والرومانيين.
وفي القرن العشرين، جرى تصميم أول كهف ملح صناعي في أوكرانيا عام 1976، على يد الطبيب “P.P. Gorbenko”، ووضعت غرفة الملح في مستشفى علاج الكهوف في قرية “Solotvino”. وازداد انتشار كهوف الملح في التسعينيات، عندما بدأ استخدامها للتأهيل في أغلب الدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى اليوم الإثنين.