رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

ما زلت أعرض رؤيتى فيما يتعلق بمحاور الحوار الوطنى الذى انطلقت فعالياته مؤخرًا.. وبقى الحديث عن محورى الصحة والرياضة.

< المحور الصحى:

هذا المحور لا يمكن الحديث عنه بعيداً عن ملف الصحة العامة، ولذلك فإنه:

1- من الضرورى تأهيل جميع مستشفيات الحكومة بشكل مختلف عما هى عليه الآن.

2- لا بد من زيادة المبادرات الصحية التى أطلقتها الدولة وكان لها أبلغ الأثر على صحة المواطنين.

3- لا بد من سرعة تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل الذى بدأته الدولة المصرية.

4- لا بد من توفير الموارد المالية الكافية لمراكز ذوى الإعاقة، خاصة أن هذه المراكز تعانى معاناة شديدة من عدم توافر الأموال الكافية للصرف على هذه الفئة من المواطنين.

المحور الرياضى:

1- لا بد من وضع تشريعات جديدة لتنظيم العمل الرياضى فى مصر.

2- لا بد من فك الاشتباك بين الجهة الإدارية واللجنة الأولمبية المصرية التى تتخذ تعليماتها من اللجنة الأولمبية الدولية، هذه المسألة خطيرة جداً لأنها تفرض على مصر مواقف لا تتسق مع الحال المصرى.

3- لا بد من لائحة رياضية موحدة لكل الأندية بعيداً عن هذه اللوائح الاسترشادية المعمول بها حالياً.

4- لا بد من الاهتمام البالغ بالأندية الصغيرة ومراكز الشباب فى الأقاليم الاهتمام البالغ بدلاً من حالة الفوضى التى عليها الآن.

5- الاهتمام بحال الرياضة فى مصر يحمى الشباب من السلوك المنحرف الذى يسلكه قطاع كبير منهم.

كما أن هذا الحوار الوطنى يعد فرصة ذهبية لجميع الأحزاب السياسية كى تعبر عن برامجها، وهى بمثابة رد قوى على كل الأحزاب التى تنادى بدور سياسى خلال هذه المرحلة، فالفرصة جاءت على طبق من ذهب وهنا سيظهر قدر كل حزب سياسى.. أن هدف الدولة المصرية من هذا الحوار هو خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة كل التحديات التى تتعرض لها مصر فى كافة المجالات والأصعدة.. وبالتالى هى فرصة عظيمة لوضع الحلول لكثير من المشاكل المتراكمة عبر عدة عقود من الزمن.. إضافة إلى أن هذا الحوار سيضع أولويات للعمل الوطنى خلال المرحلة القادمة.

والحوار الذى يرعاه الرئيس السيسى هو دعوة لكل القوى الوطنية والسياسية للحديث عن ملفات المستقبل والمشاركة فى التحديات التى تواجه الدولة المصرية، وهذا ما أكد عليه الرئيس عندما قال: «تعالوا.. شاركوا.. كله يقول رأيه وفكره فى جميع الملفات المختلفة بدون شروط»، ولذلك السيسى حدد مواصفات هذا الحوار عندما قال إنه حوار ليس عقيماً يتحدث عن الماضى وإنما نأخذ العبرة والعظة من أخطاء الماضى للتقدم إلى الأمام، فالدولة المصرية دعت إلى هذا الحوار بعد تحقيق الإنجازات والإعجازات الضخمة خلال السنوات القليلة الماضية.

ولذلك كلف الرئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب والتى يرعاها بنفسه لإدارة هذا الحوار المهم بكل تجرد وحيادية تامة وأن يتمثل دورها فى التنسيق بين القوى المشاركة فى هذا الحوار. ويمكن القول إن هذا الحوار الوطنى يعد أمراً مهماً جداً فى الجمهورية الجديدة وخطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن والمواطن،خلال المرحلة القادمة التى تسعى فيها الدولة إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن فى ظل التحديات الحالية والمقبلة.