نهاية كورونا كحالة طوارئ عالمية لا تعني عدم وجود الفيروس (شاهد)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، الجمعة، انتهاء فيروس كورونا "كوفيد 19"، لافتة إلى أن الفيروس لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، فى خطوة كبيرة نحو نهاية الجائحة التى أودت بحياة أكثر من 6.9 مليون شخص، وأضرت بالاقتصاد العالمى والمجتمعات.

وعقب الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، على إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية كورونا كحالة طوارئ عالمية.

وأشار إلى أن تخفيض حالة الطوارئ العالمية يعني تخفيض السياسة الصحية للدول من حيث السفر بين الدول ودرجة رفع الاستعدادات في المستشفيات.

وأوضح  أن حالة التخفيض لا تعني عدم وجود الفيروس، معقبًا: "الفيروس مكمل"؛ لكن معيار تخفيض حالة التأهب من كون كورونا وباء لـ مرض متوطن هو انخفاض معدل الوفيات بجانب وجود مناعة وقلة الحاجة لدخول المستشفيات.

وواصل عنان خلال تصريحاته ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “القناة الأولى”، اليوم، السبت، أن أوميكرون يتم التعامل معه مثل دور البرد ويتم معالجة أعراضه، مشيرا إلى أنه حاليًا يوجد متحور أحدثد ولكن لا يعتبر أكثر شراسة، والعرض الذي يميزه هو “احمرار العين”، وباقي الأعراض تشبه الإنفلونزا، ويتم التعافي منه خلال أسبوعين.

الصحة العالمية تعلن نهاية كورونا كحالة طوارئ عالمية

وقد اجتمعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، وأوصت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بإعلان إنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة التى تثير القلق الدولى والتى ظلت قائمة منذ أكثر من ثلاث سنوات. 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس:" أعلن.. انتهاء كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية دولية"، لافتا إلى أن  إنهاء حالة الطوارئ لا يعنى انتهاء التهديد الذى يمثله كوفيد على الصحة العالمية.

وقد أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة أن كوفيد يمثل أعلى مستوى تحذير لديها قبل أكثر من ثلاث سنوات، فى 30 يناير 2020. ويساعد ذلك التصنيف فى تركيز الاهتمام الدولى على التهديد الصحى وتعزيز التعاون فى اللقاحات والعلاجات.

وأوضحت  الصحة العالمية إن رفع كوفيد-19 من حالات الطوارئ علامة على التقدم الذى أحرزه العالم فى هذه المجالات، لكنه مازال هنا وسيبقى، حتى لو لم يعد يمثل حالة طوارئ