رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أواصل الحديث فى نشر ورقة الرؤية التى أعددتها بشأن القضايا المهمة فى الحوار الوطنى، فبعد الحديث عن المحورين الرئيسيين السياسى والاقتصادى نتناول محورين آخرين هما المحور الاجتماعى والثقافى.

< المحور="">

هذا المحور يتضمن الكثير من الملفات أبرزها:

١- ضرورة توفير الحماية المجتمعية للمواطنين الذين يعانون من الفقر، يتطلب بالضرورة زيادة المبادرات التى أطلقتها الدولة فى هذا الشأن وعلى رأسها مبادرة تكافل وكرامة، ويجب زيادة الاعداد بشكل مطرد فيمن تشملهم هذه المبادرة.

٢- ضرورة حماية المواطنين من جشع التجار الذين يرفعون الاسعار بشكل مبالغ فيه، ما جعل المواطنين يئنون ويجأرون بمر الشكوى. يجب على الحكومة زيادة تفعيل دور الرقابة على الأسواق للحد من هذه الفوضى السائدة بها وحماية المواطن من هذا الجشع الذى وصل إلى الذروة.

٣- لا بد من وصول الدعم التموينى الى مستحقيه وننصح بعدم إلغاء الدعم أو التقليل منه، خاصة أن هناك قطاعا كبيرا من المواطنين يعتمدون عليه. هؤلاء المواطنون يعانون من الفقر الشديد ولا يجوز بأى حال من الأحوال إلغاء الدعم التموينى.

٤- لا بد من وضع برامج للحد من الانفجار السكانى والاكتفاء فقط بطفلين.

٥- لا بد من زيادة برامج الحماية للعمالة غير المنتظمة فهؤلاء يتعرضون لأصعب ظروف القهر.

٦- لا بد من الاستغلال الأمثل للثروة البشرية خاصة أن مصر فى حاجة شديدة الى إعادة تأهيلهم فى سوق العمل.

< المحور="">

ويتضمن أمرين الأول التعليم والثانى الفكر الثقافى.

وفيما يتعلق بالتعليم لا بد من وضع خطط مستقبلية فيما يتعلق بتطوير التعليم، وإذا كانت الدولة قد بدأت فى فتح هذا الملف إلا أنها حتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من هذا التطوير. والأمر يحتاج إلى إرادة سياسية قوية تقدم على معركة تطوير التعليم. وهذا الملف له خبراؤه الكثيرون فى مصر وليس وزير التربية والتعليم هو المسؤول وحده عن هذا الملف بل هى مسئولية مجتمعية شاملة.

المحور الثقافى فى حاجة شديدة وماسة لفتح هذا الملف بعدما وجدنا تجريفا شديدا للثقافة المصرية على مدار العقود الزمنية الماضية.. أين نحن الآن من قصور الثقافة التى كانت فى فترة زمنية معينة بمثابة مشاعل للتنوير ومن خلالها ظهر الأدباء المفوهون فى مجالات الإبداع المختلفة «الشعر والرواية والقصة القصيرة والاقصوصة والمسرح».

٢- الاهتمام بالأطفال ورعايتهم ثقافيا يعد أمرا حتميا فى ظل هذه الظروف التى نحياها الآن من أجل مواجهة الحروب البشعة التى يتعرض لها الأطفال.

"وللحديث بقية"