عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة أمل

ستظل ذكرى تحرير سيناء ٢٥ أبريل من كل عام الشاهد على شجاعة وبسالة القوات المسلحة الدرع الواقية لمصرنا الحبيبة وسيظل هذا اليوم تتويجاً لنجاح القوات المسلحة فى الحرب والسلام.

٢٥ أبريل هو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد، سيناء الحبيبة إلى قلب كل مصرى وعربى أصيل تمثل رمز العزة والكرامة فى معركة الصمود سواء فى الحرب أو فى المفاوضات وستظل ذكرى تحرير سيناء حدثاً مهماً للغاية فى تاريخ مصر، ولم يكن من الممكن أن يتم تحرير هذه الأرض بمعركة السلام والمفاوضات دون الحرب، وذلك نظراً لمحاولات إسرائيل عبر السلام قبل حرب 73 مع الاحتفاظ بسيناء أو جزء منها، وهذا الأمر كان مستحيلاً بالنسبة للجانب المصرى، لذلك كان لابد من الحرب لأن الهدف من الحرب كان لكسر نظرية الأمن الإسرائيلية، مصر عبر تاريخها الراسخ تملك من الأدوات والقدرات ما يجعلها قادرة على الدفاع والحماية، وهذا ظهر جلياً للعالم كله بعد أن هزمت قواتنا المسلحة العدو الصهيونى ولقنته درساً لن ينساه طيلة بقائه فى هذه المنطقة، واليوم وبعد مرور ٤١ عاماً على تحرير الأرض نخوض معركة جديدة فى سيناء بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، معركة جديدة للتنمية الشاملة والبناء والتطوير، مرحلة جديدة من البناء والتعمير والتطوير وإقامة مئات المشروعات التنموية من زراعة وصناعة وتطوير بنية تحتية، تجعل سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة، لا أعتقد أن التاريخ سينسى أن يسجل تلك الحلقة المهمة فى تاريخ مصر الحديث والقديم على السواء، وهى نجاح مصر فى التنمية ونشر القوات المسلحة بكل أفرعها وأسلحتها الثقيلة والحديثة فى سيناء الغالية، وإزالة تقسيمها، حيث أصبحت سيناء اليوم كاملة تحت سيطرة الجيش المصرى العظيم..

حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة