رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس وأبناء الشهداء وتحرير سيناء

 

كل صباح ومصر بخير، كل عام والمصريون بخير، وكل عيد ورئيس مصر يحتفل ويتناول الإفطار مع أبناء وأسر الشهداء ويحتضن آلامهم ويخفف عنهم آثار فقد آبائهم الأبطال الذين استشهدوا دفاعًا عن الوطن وجعلوا المصريين يعيشون فى ليل آمن، الرئيس فى لقائه بأبناء الشهداء يرسخ قيم الوفاء والتضحية ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال فى احتفالية رائعة بمركز المنارة العالمى للمؤتمرات أبهرتنا بها الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة؛ ليعرف هؤلاء الأطفال أن هذا وطنهم ويتعلموا الفرق بين خيانة الأوطان والتضحية والفداء من لأجل أن يبقى الوطن سالمًا مستقرًا الفرق فى أن تكون خائنًا لوطنك أو تكون بطلًا محافظًا على كل حبة رمل من أرضه، أن ترتدى أفرول العزة والكرامة وتترك زوجتك وهى على وشك الولادة وأمك المريضة وتذهب للاستشهاد فى سبيل الله والوطن والثأر لزملائك الشهداء، أو أن تخلع أفرولك وتترك أيضًا زوجتك وأولادك وتسافر وتعود لكى تخون وطنك باسم الدين وإلصاقه بالإسلام الذى هو منك ومن أمثالك برىء؟! الأطفال فرحوا بالعيد ومصر غدا تفرح بالذكرى الـ٤١ لعيد تحرير سيناء وتحتفل هذا العام بعيد تحرير سيناء وهى آمنة ورئيسهم يطمئنهم وهو وسط جنوده فى رمضان على أرض سيناء مما جعلهم ولأول مرة يخرجون لتناول الإفطار فى أكبر وأطول وأغلى مائدة إفطار امتدت ٥ كيلو على شاطىء العريش لأن ثمنها كان الأغلى من تضحيات ودماء ولأنهم ولأول مرة يشعرون أنهم فى أمان واطمئنان وسط جيشهم العظيم الذى تم فطامه على أن عقيدته الراسخة كالجبال هى عدم التفريط فى حبة رمل، فى هذا اليوم لابد للمصريين أن يرفعوا أعناقهم إلى السماء بعد أن وجدوا قيادة سياسية استطاعت بفكر استراتيجى محترف أن تحارب الإرهاب وفى ذات الوقت تضع سيناء على خريطة التنمية الحقيقية بعد أن تحولت سيناء خلال ٦ سنوات إلى خلية نحل من مشروعات إسكان وأنفاق تعتبر معجزة وسحارات ومحطات تحلية مياه وسحارات وبنية تحتية قوية قضت على أحلام من روجوا لصفقة القرن!

اليوم سيغنى المصريون «صباح الخير يا سينا» مرة أخرى كما غنوا فى تحريرها (٢٥ أبريل ١٩٨٢) اليوم سيقول المصريون للعالم إنهم فى دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية فى ظل حرب ضروس خاضتها بخير أجناد الأرض لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب الأسود، اليوم وكل يوم تقف مصر بشعبها العظيم ضد كل الأيادى الآثمة التى تحاول إعاقة نموها وقيامها لتقول لكل من يراها«أنا مصر القوية» التى إزاحت إرهابًا بغيضًا ومازالت تطارد أذياله فى تحرير سيناء من الإرهاب، هذه المرة لابد وأن نرفع التحية لكل تضحيات أبطالها الشهداء من الجيش والشرطة من «المنسى» ودبابة ورفاقهم إلى «أبانوب» و«محمد الحوفى» شهيد الأميرية و«هارون» و«درديرى» وشهداء الكتيبة ١٠١ بالشيخ زويد وكل من ضحوا بأنفسهم فى سبيل أن تظل مصر مستقرة ومستقلة القرار.

 

سيدة متلازمة داون وحكاية قسم النزهة

 

> «سيدة متلازمة داون» وحكاية قسم النزهة، هناك أحداث فردية لا تقلل بالطبع من الجهود العظيمة لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية فى بسط الأمن والاستقرار، ولكن أحيانًا التجاوز الفردى يحتاج إلى وقفة، المهم منذ أيام تعرضت السيدة منى الشاعر «٤٨ سنة» من مرضى متلازمة داون الى اعتداء بالضرب هى وشقيقتها الكبرى مى الشاعر داخل شقتهما بالنزهة بمصر الجديدة من شقيقهما القادم من إحدى المحافظات واتصلتا تستغيثان بالنجدة ٤ مرات حتى تم إخطار النجدة بالواقعة ولم يأت أحد لنجدتهما وفوجئتا بعد ما يقرب من ٣ ساعات بحضور فرد شرطة على دراجة بخارية وبعد مقابلة الطرف المبلغ ضده أسفل العمارة حاول تعطيل الإجراء القادم إليه برغبة إمكانية التصالح، الأمر الذى رفضته الشقيقة مى الشاعر المتولية رعاية شقيقتها المريضة منذ ٣ سنوات والتى أكدت أنها تعرضت للضرب والسب وتخشى على شقيقتها المصابة بمتلازمة داون بعدما تم سابقاً استغلالها بأسوأ صور الاستغلال البدنى والنفسى وإصابتها بإصابات فى جسدها وأخذ حقوقها دون حق وصاية عليها، المهم حرر فرد الشرطة المحضر وغادر المكان وقال لها ستجدين المحضر فى القسم برقمه وعندما ذهبت ومحاميها لم تجد آثارًا للمحضر وبعدها تم الاتصال بضابط المباحث وإبلاغه والذى وجه النوبتجية بتحرير محضر جديد بشكواها، السيدة تطلب سؤال فرد الشرطة عن المحضر والتعهد بحمايتها وشقيقتها المصابة بمتلازمة داون وتسأل أين ذهب محضر الواقعة الذى تم فى وجود الجيران وفرد شرطة قسم النزهة؟

 

 

[email protected]