رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حكاوى

فى مصر الجديدة نجد أنها باتت صاحبة قوة داخلية وخارجية، ولا أحد ينكر دور المصريين فى الخارج فى تنفيذ سياسات الدولة المصرية ورؤيتها، ولا أحد ينكر قوتهم الاقتصادية سواء فى تحويلاتهم البنكية أو الاستثمارات، خاصة بعد حزم التشريع التى وضعتها الدولة المصرية، وبدون الخوض فى تفاصيل الأرقام لأنها متاحة فى العلن للجميع، ندرك أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفذ مشروعا وطنيًا بعد ثورة 30 يونيه، أعاد لمصر مكانتها الدولية بشكل لافت للأنظار. وقد تنوعت معالم البناء والإصلاح على جميع الأصعدة ومن بينها ما ?و سياسى واقتصادى وعسكرى ودبلوماسى.
عادت العلاقات بين مصر وجميع دول العالم إلى طبيعتها، بعد حالة الفتور فى أعقاب سقوط حكم الإخوان خاصة أمريكا، واللقاءات الدورية التى تتم للرئيس السيسى ورؤساء دول العالم بما يحقق المصلحة الوطنية لمصر والمصريين. واستطاعت مصر تغيير النظرة العالمية لملف الإرهاب. وكان الاعتقاد أن مصر تواجه الإرهاب فى إطار تحقيق الاستقرار لنظامها، لكن العالم أدرك أن ما قالته مصر عن الإرهاب صحيح، وتأكد أنه ظاهرة عالمية وباتت مواجهته حتمية فى إطار أشمل يشارك فيه المجتمع الدولى.
كما حفلت السنوات الماضية بزخم كبير فى المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة بلغت حوالى تريليونات من الجنيهات، وأبرزها قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية و13 مدينة وإقامة آلاف الصوب الزراعية وتربية الملايين من رؤوس الماشية ومزارع سمكية كثيرة، وتطهير عدة بحيرات مائية. وخلال تلك الفترة ودعنا عصر انقطاع الكهرباء بالعمل على إنشاء شبكة لنقل الكهرباء وتوقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف بقطاع البترول وتضاعفت الاحتياطات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014، وتمت استثمارات ?ثيرة بزيادة 130٪ عن الفترة من 2010 إلى 2014. وفى مجال الطرق والكبارى تم انشاء الآلاف من الكيلومترات من الطرق بتكلفة ضخمة بمليارت من الجنيهات وإقامة كبارى كثيرة. وبالمجال الزراعى زادت الرقعة الزراعية بشكل ملحوظ.
أما الجانب الاقتصادى فقد ارتفع الاحتياطى النقدى وانخفض العجز التجارى، وزادت الصادرات وانخفضت الواردات. وتمت زيادة الرواتب على عدة مراحل. وارتفع الحد الأدنى للمعاشات وكان آخرها الزيادة الأخيرة التى تم تنفيذها مع مرتب أبريل الحالى. وارتفع حجم التنمية فى كل ربوع البلاد.
وبلغت نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان 25٪ لأول مرة بتاريخ مصر ونسبة تمثيلها بالحكومة 25٪، ناهيك عن التطوير فى المنظومة الصحية والقضاء على فيروس «سى» وحملة 100 مليون صحة. هذا يؤكد القوة والإصرار والفكر الذى تسير به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أما على الصعيد الأوروبى فهناك علاقات على أعلى مستوى فى تاريخ مصر أدت إلى احترام وتقدير المصريين من خلال رئيس قوى استطاع أن يكشف مخططات تفتيت منطقة الشرق الأوسط، واستطاع أن يتخطى الصعاب والأزمات بعدما كنا فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، وعبر بمصر إلى بر الأمان، وأجبر العالم أجمع على احترام سيادة مصر، هكذا يتحدث الأوروبيون. ولا يفوتنا الحديث عن الخطوة الجريئة التى اتخذت مؤخرًا بفتح الباب لأبناء سيناء فى تملك الأراضى الزراعية ومسكن وذلك بأقساط على 30 عامًا فى خطوة لتعمير أرض الفيروز وحماية الأرض من براثن الإرهاب من?خلال التنمية الواسعة التى تحققت على الارض حاليا. كل ذلك وأكثر من أجل مصر القوية التى كان يحلم بها المصريون. وما زالت الدولة المصرية تقوم بالمزيد من الإنجازات الضخمة من أجل تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.