رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وسيناء والغاز.. نبتدى منين الحكاية؟

لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة أو معركتين فقط من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وخيرات ما رزقها الله فى باطن أرضها وبحارها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات، «سيناء» كانت بداية مخططهم لتحويلها إلى إمارة اسلامية، وكان الاختيار، إما أن تبقى مصر، وإما أن نتركها للتقسيم وتكون سيناء مسمار جحا لكل من يريد لي ذراع مصر، وخرابها، ووقف رجالها الأسود فى مواجهة فئران التكفيريين، وكانت وقفة جيش مصر العظيم برجاله المنسى ورفاقه، وأبانوب، ودبابة، وحسنين، وشريف عمر، والعسكرى بركات وهارون أبطال الكتيبة ١٠١ بالشيخ زويد، ليسطروا ملاحم بطولية ويضحوا بأرواحهم لتدمير مخططات امارة سيناء على اعتاب الشيخ زويد، ولعل الاختيار ١، و٢، و٣، والكتيبة ١٠١، نماذج مشاهدة حية لما فعله هؤلاء الأبطال، أبهرتنا بتفاصيلها الشئون المعنوية للقوات المسلحة، لتعود سيناء إلى أحضان مصر، ولعل الزيارة التى قام بها السيد الرئيس منذ ايام إلى الابطال فى شرق سيناء، هو ميلاد جديد وإشارة لعودة سيناء إلى احضان مصر، بالتزامن مع شهر ذكرى عيد تحرير سيناء، المعركة الثانية وحكايتها، أن مصر خاضت حربًا عالمية بكل معانى الكلمة من أجل الحفاظ على مياهها الإقليمية وكنوز الخير بها بعد أن كشفت منذ ٢٠١١ عن مخطط مخابراتى عالمى لإخضاع مصر، وتقسيمها ضمن ربيعهم العربى، بعد اكتشاف خزانات عملاقة من الغاز شرق المتوسط تتيح لمن يهيمن عليها التحكم اقتصاديًا واستراتيجيًا فى العالم، ومن هنا كان التحرك، وكانت خلية نحل من صقور مصر فى جيشها العظيم، تعمل على إسقاط المخطط الدولى الذى بدأ بتأجير تركيا لغزو المتوسط، ليكون لها الأسبقية، وبدأت محاولات إسقاط مصر فى الفتن، وإشغالها فى حرب الإرهاب، ولكن كان الرجال على العهد، فى مهام قتالية داخل وخارج مصر، وحرب معلوماتية سيأتى اليوم ليعرف تفاصيلها كل مصرى، ونجح الأبطال فى إسقاط المخطط بزرع حقل ظهر ليكون نواة مصر لتكون عاصمة للطاقة، والتحية لصانع القرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان كالأسد فى مواجهة أجهزة مخابرات عالمية ترعى الإرهاب، حاولت الانقضاض على حلم مصر وكنوزها، ليرسم الخط الأحمر فى ليبيا، وقبرص، واليونان، وتركيا، وتكون مصر أكبر جيوش العالم فى سنوات قليلة.. عرفتوا الحكاية؟

> إعلانات الحديد واحتكاره.. أين الرقابة؟

لو شاهدت إعلانًا واحدًا من اعلانات الحديد، لعرفت فورًا كيف تم احتكار الحديد حتى وصل إلى ٤٠ الف جنيه للطن، لو استطعت ان تتسلل إلى رأس أحد تجار الحديد الصغار، سيقول لك إن مصانع الحديد تورد الحديد للتجار الكبار بسعر، وتعطيش السوق ولزوم الجشع يجعله يرتفع بهذه الخطورة التى أثرت على الوضع الاقتصادى وسوق البناء فى البلد، لو عرفت ان تجار حديد كبارًا فى الاسكندرية مثلًا دفعوا منذ سنوات ملايين لاحتكارهم مخالفات البناء والابراج الشاهقة، ومع احتكار الحديد جمعوا أضعاف ما قاموا بتوريده للدولة من مخالفات، من يحاكم المحتكرين؟ أين قانون الاحتكار؟ وأين الرقابة؟ وإيه الحكاية؟

> «كعب داير» فى مرور النقل بالإسكندرية

أكتب دائمًا عن التطوير الكبير الذى تشهده وحدات المرور، والتحديث المستمر، ولكن جاءتنى شكوى من أحد اقاربى وهو سائق دولى سافر العديد من الدول وبخاصة الخليجية، الأمر وما فيه أنه يعانى فى كل مرة يقوم بالتجديد لسيارته فى مرور النقل بالاسكندرية، من كثرة الطلبات، والتوجه لعدة شبابيك، وبنود مالية كثيرة، والوقوع تحت رحمة الموظفين، فى حين أنه يرى بنفسه كيف كانت المعاملة فى الخارج بإنهاء الطلب على شباك واحد، يتم تجميع ما يريده التجديد فى شباك واحد، ويدفع مرة واحدة المبلغ الإجمالى المطلوب منه، ويؤكد أن من وضع منظومة المرور فى تلك الدول هم المصريون، فلماذا لا تتم تطبيق البرمجة على تجديد السيارات النقل أو أى مركبة بدلًا من الكعب الداير على شبابيك المرور؟