رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

المثل شديد الذكاء، حيث إن الخيبة عندما تكون ظاهرة فى مكان عالٍ مثل الجمل يراها كل الناس ولا يستطيع أحد أن يخفيها. ولعل من أكثر أسباب خيبة البعض إسناد أمر لشخص غير مؤهل له، ولقد حذرنا رسولنا الكريم من مئات السنين، حيث قال صلى الله عليه وسلم «إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» الأمر هنا يُقصد به المسئولية أو المهمة أو العمل أو الوظيفة، حيث يترتب على هذا الإسناد الفشل الذريع، ويتراجع بسبب هذا الشخص غير المؤهل العمل الذى اُختير له. وأصبحت هذه القاعدة من أهم القواعد التى أخذت بها كافة المدارس الإدارية الحديثة التى اعتبرت أن أكبر سلبيات أى عمل إدارى أن يتم تكليف شخص بعمل وهو غير مؤهل له، فلا تنتظر من هذا الشخص إلا الفشل وخيبة الأمل، لأنه فى العادة غير ملم بالواجبات والالتزامات التى يتطلبها العمل المكلف به. ويصبح همه الشاغل هو استهلاك الوقت والبحث عن شماعة يُعلق عليها فشله، فهو ليس لديه شجاعة الاعتراف بالفشل، وينتقل من فشل إلى فشل دون الكسوف حتى من نفسه.

لم نقصد أحدًا!!