نظرة أمل
مصر بلا غارمات إحدى المبادرات الإنسانية التى تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشكلت نقطة فارقة فى حياة الكثير من الأسر التى سقطت فى فخ الديون، وأصبح رب الأسرة حاملاً لقب غارم أو غارمة، ساهمت هذه المبادرة على مدار السنوات الماضية فى الإفراج عن عدد كبير من الغارمين والغارمات، وصولاً لـ85 رجلاً وامرأة تم الإفراج عنهم بقرار الرئيس لتصبح مراكز الإصلاح والتأهيل دون غارمين نهائياً.
إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً بالعفو الرئاسى عن كل الغارمات ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان يؤكد حرص القيادة السياسية على ترسيخ أسس ومبادئ حقوق الإنسان التى تجعل من الدولة مسئولة عن مواطنيها وحقوقهم.
ولا شك أن هذا القرار أدخل الفرحة والسرور علينا جميعاً لأنه يزيد من اللحمة والتماسك المجتمعى ويولد شعور لدى المواطن بأن يعطى ويخلص لوطنه الذى يمتلك قائداً عظيماً لا يجد فرصة إلا ويقوم بدعم شعبه وتخفيف الأعباء عليه خصوصاً المرأة المصرية التى حصلت فى عهد الرئيس السيسى على العديد من الحقوق، التى جاءت بمثابة رد جميل لها على ما قدمته للوطن من عطاءات جليلة، حيث قدمت أبناءها شهداء للوطن، ودافعت عن تماسك الدولة المصرية وهويتها، وساندتها فى أعراسها الانتخابية، وما زالت تخوض معارك التربية والتنشئة القويمة، لتقديم نماذج صالحة للمجتمع، لذلك كان واجباً على الدولة رد الجميل..
حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة.