رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مما لا شك فيه أن الصناعة هى القاطرة الحقيقية للتنمية، إضافة إلى توفيرها العديد من فرص العمل للشباب لذلك نجد اهتمام القيادة السياسية بالصناعة وتطويرها والنهوض بها أصبح واضحًا للعيان، حيث نجد التوجيه بتنفيذ مشروعات وإجراءات استباقية مكنت الدولة المصرية من توفير الغذاء الآمن والصحى والمستدام لشعبها العظيم وذلك فى وقت عانت فيه كثير من الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة من أزمات وارتباك فى مجال تحقيق الأمن الغذائى لشعوبها. بل وصل الأمر إلى قيام بعض الدول بفرض قيود على استهلاك وتداول السلع الغذائية، وهو ما أكد حقيقة أن الأموال وحدها أصبحت غير كافية لتحقيق الأمن الغذائى للشعوب.

وقد تمثلت الإجراءات الاستباقية فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى خاصة المرتبطة بالزراعة واستصلاح الصحراء استهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالى 4 ملايين فدان تقريباً. ومن أهم هذه المشروعات:

1. مشروع الدلتا الجديدة العملاق.

2. مشروع تنمية شمال ووسط سيناء.

3. مشروع تنمية جنوب الوادى «توشكى الخير».

4. إعادة هيكلة مشروع تنمية الريف المصرى الجديد.

5. مشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد.

 اهتمام الدولة بزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل وطن وكل هذه المشروعات تحتاج إلى توفير الأسمدة وتحقيق قيمة مضافة للموارد المتاحة مثل الغاز الطبيعى والفوسفات التى يمكن تصديرها كمادة خام أو إدخالها فى عملية التصنيع لتلبية احتياجات الفلاح والإنتاج الزراعى، جميعنا نعلم أن تطوير الصناعة المصرية يؤدى إلى زيادة فى حجم الصادرات وبالتالى توفير العملة الصعبة، ومصر لديها ميزة نسبية كبيرة فى صناعات عديدة أبرزها صناعة الأسمدة والكيماويات، التى تعد من الصناعات الكبيرة والرائدة وتتمتع بسمعة عالمية كبيرة جدًا، وهناك صادرات إلى دول العالم المختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر دولة فرنسا التى تعد من أعلى 10 دول تستورد الأسمدة من مصر، ويدخل مجمع الأسمدة الأزوتية الذى افتتحه الرئيس السيسى أمس ضمن التوسعات الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع القومى الضخم الذى يضاعف أهمية قيمة الفوسفات المصرى بتصنيع الأسمدة، ويتكون المجمع من 6 مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية بما يضمن الحفاظ على الريادة المصرية بقطاع الأسمدة، لذلك نكرر الدعوة بالوقوف بجانب القيادة السياسية وعدم الالتفات للأبواق الإخوانية التى تشكك فى قرارات القيادة السياسية والتى لا تبغى من وراء تلك الحملات إلا نشر الفوضى وعدم الاستقرار، ندعو الله أن يحفظ مصرنا من هؤلاء الأشرار.

حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة