رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والتحديات وخطط الإنقاذ

الحكاية وما فيها أننا أعطينا هذا الوطن ليد أمينة، لم تتحرك عشوائيًا، ولم تفرد عضلاتها على طريقة شجيع السيما، لتبيع أوهامًا، أو تصنع مجدًا زائفًا، بل كان كل تحرك بخطة واستراتيجية واضحة، تؤكد أن لدينا رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كان هدفهم هو بناء دولة قوية، والحفاظ على هذا الوطن الغالى وكل شبر من ترابه، هل عرفتم الآن لماذا تم إعادة تطوير وتسليح الجيش المصري؟ وكيف أصبحت لنا اليد الطولى فى البحر والسماء للحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية وحدودنا الاستراتيجية؟ وهل عرفتم الآن لماذا كانت أول خطوة هى الحرب ضد الإرهاب الذى كان سيحول سيناء إلى إمارة، لولا تضحيات رجالنا الأبطال من أجل أن تبقى مصر، وهل علمتم جدوى إنشاء أنفاق سيناء، وتعمير كل أراضيها؟ الحكاية أن خطط الرئيس الاستباقية سبقت كل خطط الغرب لتركيع هذا الوطن، شاهد الجميع ما حدث فى سيناء من بناء وتعمير خلال سنوات وجيزة، الاصطفاف الأخير فى الاسماعيلية قضى على مزاعم أصحاب الأجندات، المليارات تم ضخها لحماية الجبهة الشرقية وتنميتها، مثلما تم صرفها على تنمية مصر كلها برغم الأزمات والكوارث التى أحيطت بها مصر خلال السنوات الماضية، شاهد الجميع كيف تم تطوير وفتح ميناء العريش البحرى، كيف تم فتح مطارات سيناء، سيناء أرض مصر الغالية التى رويت أرضها بدماء أبطالنا الشهداء، الرئيس السيسى أدخل عناصر قواتنا المسلحة الباسلة سيناء لمكافحة الارهاب، وحقق ما لم يحققه أحد، وأوقف اكلينيكيا اتفاقية كامب ديفيد من أجل حماية الأرض، وقضى على مزاعم صفقة القرن، والقرون! اصبروا قليلًا فمن اؤتمنوا على هذه الأرض لن يتركوا شبرًا منها لأحد، شاهدوا ما يحدث من تنمية فى كل ربوع مصر، وخاصة مدن الصعيد المنسية، المنيا تتألق بمشروعات الخير والتنمية، والرئيس من خلالها يقرر عدة إجراءات لتحسين الأحوال المعيشية، وإصلاح الأجور، نعم ستكون بادرة خير لإجراءات قادمة للقضاء على مافيا الأسعار، ووجود حكومة قوية تحكم قبضتها على الأسواق والاحتكار الذى قسم ظهر المواطن، وجود حكومة جديدة هى أهم أولويات المرحلة القادمة، حكومة تعرف أن هذا الشعب الذى صبر على فاتورة الإصلاح، وساند خطوات الرئيس، أحلامه أن يجد من يحنو عليه، ولا يفتشه، من يقف فى وجه كل فاسد سرق من أسفلت، أو بناء مخالف، ومافيا لا تزال تختبىء فى المحليات، حكومة جديدة تضع الأسعار وتراقبها، وتجرم سرقة المواطن، واستغلاله، حكومة جديدة تواصل تحديات وتنفيذ خطط الرئيس لبناء مصر الجديدة القوية، هى دى مواصفات الحكومة الجديدة وهى دى الحكاية.

︎شكرا منظومة شكاوى مجلس الوزراء.. ولكن؟

أوجه التحية لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء الاليكترونية، التى حققت التواصل مع المواطن، وهمومه، واستطاعت منذ تشكيلها أن تكون ملاذًا للمواطن، وبابًا لكل مظلوم أو صاحب شكوى، يريد أن يوصل صوته للمسئول، أرى ذلك بالفعل فى أى شكوى أكتبها فى عمودى «قلم رصاص» والاستجابة السريعة لكل شكوى، والاتصال بصاحب الشكوى، وآخرها شكوى الدكتورة سماح سليم التى تبحث عن حقها فى الانتداب لأكاديمية الفنون، وشكوى ولية أمر طفلة غيبوبة السكر بدمياط لوزير التربية والتعليم، وحتى وإن كانت استجابات بعض المسئولين ضعيفة، ولكن هى منظومة رائعة بمثابة أداة كشف واضحة للسلبيات فى المصالح الحكومية، والاستجابة الضعيفة لبعض المسئولين هى لأن منهم من لم يتدرب أو لديه ثقافة أنه جاء من اجل المواطن، وأن المواطن هو «السيد»، ويجب التحقيق فى مظلمته، وأن الرئيس يشدد على تسهيل أمور المواطنين فى كافة المصالح، أتمنى أن توضع آليات عاجلة لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء، لتكون بالقوة التى تجبر المسئول ليشكل لجان التحقيق النزيهة، لإنصاف صاحب الشكوى، وليس تستيف الأوراق لعرقلة ترقية، أو نقل موظف، والطلب من نفس المشكو فى حقه الرد على الشكوى! نريد آليات تعطى القوة لمنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء لأن ترسل لجان محايدة لبحث الشكاوى لتحقيق الشفافية، شكرا لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء.