رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصف ذهنى

تساءلنا فى مقال سابق (من يدعم الفلاح؟)؛ مطالبين برفع سعر المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح؛ وقلنا نصاً (إن الفلاح الآن أولى بالدعم لأنه المنتج الرئيسى لغذائنا؛ ولن يتحقق هذا الدعم الا بمستلزمات إنتاج بأسعار مقبولة وشراء محصوله بسعر عادل.

كتبنا ذلك فى (وفد الجمعة 12 يناير) وبعده بأسبوع أعلنت الحكومة عن تحريك سعر القمح 250 جنيهاً للأردب ليصبح سعره 1250 جنيهاً بعد أن كان 1,000 جنيه فقط؛ فأثنينا على ذلك باعتباره خطوة على طريق الدعم وألقينا بالكرة فى ملعب الفلاحين،  بعضهم رحب بالزيادة ومعظمهم طالب بالمزيد مقارنة بالسعر العالمى،

وحتى لا نتهم بتبنى رأى الحكومة أو التحامل على الفلاح فسوف نترك لهم هذه المساحة ليعبِّروا عن رأيهم.

*محمد رضوان (فلاح) كيف يتحقق الدعم فى ظل الانفلات الرهيب لأسعار مستلزمات الإنتاج؟

*عادل العمدة (فلاح): ليتنا نجد الأسمدة والتقاوى والمبيدات بأسعار فى المتناول.

*مغيب راشد (فلاح): لابد من استخدام الزراعة التعاقدية والسعر لا يقل عن 1500 جنيه للأردب حتى يضاعف الفلاح إنتاجه.

*جاد الله الهرايجى (فلاح): المعاناة تزداد يوماً بعد يوم مع ارتفاع أسعار التقاوى والأسمدة. واستمرار انخفاض أسعار المحاصيل التى لا تغطى التكاليف!

*محمد الصياد (مزارع): تحدد وزارة الزراعة لفدان القمح ٣ شكائر كيماوى فى حين أنه يأخذ ٨ فيضطر لشراء ٥ شكاير من السوق السوداء بسعر ٥٢٠ جنيهاً للشكارة، وحتى يجنى الفلاح ربحه لابد أن يصل سعر الأردب 1700 جنيه.

*جمال بلال (خبير): قرار الحكومة برفع السعر جاء متأخراً بعد زراعة القمح بشهرين والمفروض أن يأتى القرار سابقاً للزراعة على نحو ما فعل وزير الزراعة الأسبق الدكتور أحمد الليثى فى عام 2006 حتى كاد يصل إلى الاكتفاء الذاتى من القمح.

*إبراهيم صالح (مزارع): الفلاح صاحب القراريط المعدودة يجب العمل على دعمه مع ضرورة إعادة الدورة الزراعية.

* ياسر على ( فلاح): بعنا القطن للشركات التى دخلت مزاداً، فنقص السعر من ٥٢٠٠ جنيه للقنطار إلى ٣٨٠٠؛ وبعد انتهاء الموسم ارتفع السعر إلى ٨٥٠٠ جنيه، فأين دعم الفلاح؟

 *نبيل بريك (مزارع): ادعموا الفلاح قبل أن يهجر الأرض أمام الارتفاع المتصاعد فى أسعار مستلزمات الإنتاج.

تلك كانت بعضاً من رسائل عديدة، جاءتنا تطلب دعماً أكبر للفلاح، ننشرها احتراماً لرؤية أصحابها بغض النظر حول الاتفاق معها أو ضدها.