رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبض الكلمات

الشرطة المصرية هى الضمير المصرى وأصدق تعبير عن إرادة الدولة فى التعبير عن ولائها وانتمائها لشعبها وحصنها الحصين.. وعلينا أن نعتز برجال الشرطة الأوفياء فخر الأمة الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دماؤهم على تراب مصر لتروى أرضها عشقا فازهرت مجدا وعزة.. ضحوا بأرواحهم وهم يخوضون حربا شرسة غير متكافئة ضد قوى الشر.. لم يكترثوا لرصاص الغدر والإرهاب حمونا ولم يجدوا من يحمونهم.. بل جعلوا من قتلاهم وجرحاهم وقودا لإشعال عزيمتهم والإصرار على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع الأمثال فى التضحية والفداء.. كل التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار جنودا وافرادا فى الذكرى «٧١» لعيد الشرطة، وشهداء الذكرى الثانية عشرة لثورة 25 يناير المجيدة الذين قدسوا تراب الوطن ودفعوا دماءهم ثمنا للحرية والكرامة الإنسانية، مطالبين بالعدالة الاجتماعية رافضين الظلم والفساد.

فى الذكرى «٧١» لملحمة الشرطة المصرية فى الإسماعيلية سيظل الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين رئيس الوفد المصرى الجديد أيقونة «عيد الشرطة» وأول وزير داخلية مصرى الأصغر سنا الذى صمد فى وجه دبابات القوات البريطانية، رافضا الاستسلام متحملا المسئولية كاملة، والمحارب الشرس الذى ظل لآخر رمق حاملا سيف الحق ولواء الحرية ليقود معارك ضارية ضد الظلم والاستبداد.

وسيظل اسمه محفورا من ذهب فى ذاكرة التاريخ بأنه صاحب القرار التاريخى الذى قلب الأوزان، عندما كان وزيرًا للداخلية أصدر تعليمات جريئة لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية بالتصدى لقوات الإحتلال البريطانى وكان ذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوة فى المقاومة والتصدى للعدو بكل ثقه وشجاعة، وجسدت فيه الشرطة المصرية على مر السنين وما زالت أروع مثل للوطنية والإخلاص والامانة والتفانى فى حب الوطن.. رحم الله شهداء الشرطة الأبرار الذى لم يترددوا لحظة مستعدين أن تسيل دماؤهم الطاهرة لتختلط بتراب مصر من أجل أن يحيا أبناء الوطن و تحقيق الاستقرار والأمن والأمان.. وتحية احترام وتقدير لمنظومة الأمن ورجالها الشرفاء المخلصين وكل أفرادها وجنودها.. الذى افنوا حياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن، ولم يتوانوا أبدا فى حماية أراضيه. فالأمن نعمه إنسانية تسود كل نعم الدنيا، وتحية احترام للقائد الأعلى للقوات المسلحة والشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. ولكل سياسى شريف ساهم أو قدم ولو مجهودا بسيطا فى رفعة مجتمعنا البائس المحروم من كوب ماء نظيف وحياة آدمية أو كلمة حق فى وجه الساسة الجائرين.. ورحم الله شهداء العيش والحرية والكرامة الإنسانية الذين أزهقت أرواحهم فى ثورة بيضاء خالصة لوجه الوطن والبسطاء... وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استطاع ان يعزز ويبث روح الشجاعة والبطولة لرجال الشرطة الأبرار بالرغم من التحديات فى مسيرته لمواجهة الإرهاب، الذى يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة، متمنين المزيد من تسليح رجال الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا فى مواجهة الجريمة ولمنع حدوث الخطر وغدر الإرهابيين والأحداث الإرهابية.. ووجود منظومة متطورة تتميز بالاداء الراقى السريع الذى يواكب التغيرات والأحداث بشكل يليق بالدولة المصرية واستراتيجيات الجمهورية الجديدة.. وما تقدمه الشرطة المصرية باستخدامها للتكنولوجيا فى جميع إدارات الوزارة لسرعة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد للشعب المصرى، والتدريب على أحدث الأجهزة لمكافحة الجريمة، وكذلك اهتمام الوزارة بتدريس مادة حقوق الإنسان بأكاديمية الشرطة.

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية

وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected] Com